بها تابوت مصنوع من الجرانيت.. تفاصيل مقبرة الملك رمسيس الرابع بالأقصر
اكتشف عالم الآثار إدوارد راسل أيرتون عام 1905م، مقبرة الملك رمسيس الرابع من ملوك الأسرة العشرين، وتقع مقبرته في الوادي الشرقي لوادي الملوك، ويبلغ طولها 88.66 م، والتابوت مصنوع من الجرانيت الأحمر.
وعثر على الغطاء مقسومًا لجزئيين وقدتم سرقتها بواسطة اللصوص وأخذ الكهنة مومياء الملك وحفظوها بنقلها إلى مقبرة رقم 35.
كتابات باللغات اليونانية والفينيقية والقبطية
وعثر بالمقبرة على العديد من الكتابات باللغات اليونانية والفينيقية والقبطية نقشها زوار المقبرة، كما احتوت على مناظر من رحلة رب الشمس في ساعات الليل والنهار، والملك يتعبد لمعبودات العالم الآخر، ونص مديح رع ويتألف من خمسة وأربعين سطرًا، ونصوص من كتاب الآمدوات، وكتاب الكهوف وهما من الكتب التي تصور عادة في المقابر الملكية. كذلك متونًا طويلة من كتاب الموتى تتضمن الفصول 123–127 وتختص بما يقوله المتوفى يوم الحساب أمام أوزير ليبرئ نفسه من الخطايا والذنوب.
مقبرة الملك رمسيس الرابع
ومناظر الفصلين الأول والثاني من كتاب البوابات، ونجد إيضاحًا للفصل الأول فنجد الملك راكعًا أمام رب الشمس في القسم الأول من العالم السفلي مقدمًا له رمز العدالة، وترى أرواح المذنبين الذين وضعهم المعبود آتوم في الأغلال.
والفصل الثالث من هذا الكتاب نقش على الجدران اليمنى لهذه الحجرة، ووضح بالصور، فنرى أن قارب الشمس قد دخل الآن القسم الثالث من العالم السفلي، وهنا نشاهد من بين الصور اثنتي عشرة إلهة فصلت بثعبان إلى نصفين كل منهما ست، وهي تمثل ست ساعات قبل منتصف الليل ثم ما بعده، وهذا الجزء من الشعائر ينتهي بالفصل الرابع من كتاب البوابات، عندما يكون قارب الشمس قد انتقل إلى القسم الرابع من العالم السفلي، ويشاهد مصورًا على سقف هذه الحجرة الإلهة نوت وعلى جسمها رسمت أبراج السماء".