أستاذ فلك: التنجيم وتنبؤات العام الجديد ليس علما ومن أمور العرافة
كشف الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك السابق، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وعضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، مدى إمكانية تصديق علم التنجيم وتنبؤات العام الجديد.
التنجيم ليس علما ومن أمور العرافة
وأوضح أشرف تادرس، في منشور له عبر فيسبوك، أنه دائما ما يتكرر سؤال في نهاية كل عام وبداية عام جديد، حول إمكانية تصديق التنجيم والتنبؤات.
وأضاف رئيس قسم الفلك السابق، أن التنجيم ليس علما بل هو حرفة من أمور العرافة مثل قراءة الكف وقراءة الفنجان وفتح الكوتشينة ودرب الودع، إلى آخره.
تابع رئيس قسم الفلك السابق، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن التجنيم وأفعاله كلها أمور ظنية غيبية تسعى لمعرفة المجهول والتنبؤ بأحداث المستقبل، مؤكدا أن هذا الأمر مكروه في الدين ومرفوض من المجتمع.
وأكد عضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك، أنه لو كان التنجيم علما مبنيا على أسس منطقية لما اختلف عليه اثنان، وكنا وضعنا له معادلات، لأن العلم ليس فيه تضارب، فإذا كانت المعطيات واحدة فلابد أن تكون النتيجة واحدة، مضيفا أن لو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وفي وقت سابق، وقع زلزال سجلته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية الثلاثاء الموافق 2022/12/27 على بعد 26 كيلومتر جنوب غرب الطور.
وبلغت قوة الزلزال 5 درجة على مقياس ريختر، عند خط العرض: 28.04 شمالا، خط الطول: 33.48 شرقا، وكان العمق: 9.61 كم
