البورصة الأوروبية تتكبد أسوأ خسائر لها في آخر جلسة من العام
تكبدت البورصة الأوروبية اليوم الجمعة في آخر جلسة لها خلال هذا العام خسائر حيث أنهت الأسهم الأوروبية جلسة اليوم الجمعة الثلاثين من ديسمبر آخر جلسة في 2022- باللون الأحمر، مسجلة أسوأ أداء سنوي منذ عام 2018.
وجاءت خسائر الأسهم الأوروبية بفعل الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي وثقة المستهلك ومعدلات التضخم، كما أن البنوك المركزية في أوروبا اتجهت لرفع الفائدة متخلية عن سياسة نقدية تيسيرية استمرت لسنوات.
تراجع المؤشرات
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر STOXX600 بنحو 1.3% مسجلًا 424 نقطة، لكنه سجل خسائر سنوية بنحو 12.76%، وبعدما سجل مكاسب بـ22.5% العام الماضي.
وانخفض FTSE البريطاني بنسبة 0.81% مسجلًا 7451 نقطة لكنه سجل مكاسب سنوية 1.2%.
فيما أغلق مؤشر CAC الفرنسي منخفضًا بنسبة 1.52% إلى 6473 نقطة متكبدًا خسائر سنوية بنحو 9.5%، هذا وتراجع DAX الألماني بنحو 1.05% عند 13923 نقطة متراجعًا في 2022 بنسبة 12.5%.
واستهلت الاقتصادات العام الجاري وهي تسعى الخروج من أزمة كورونا، مع الإغلاق المستمر في الصين والاختناقات المستمرة الأخرى في جانب المعروض والتي شكلت ما وصفه الاحتياطي الفدرالي في 2021 بأنه ضغوط تضخمية مؤقتة.
لكن مع الحرب الروسية الأوكرانية بدأت أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة نتيجة زيادة فواتير الطاقة على المستهلكين والشركات مما أثر على نشاط الاقتصاد ودفع البنوك المركزية نحو التشديد النقدي.