هل تغادر عصير الكتب مصر؟.. القاهرة 24 يكشف حقيقة المنشور الغامض
علم موقع القاهرة 24 أن كل ما تردد على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشان إغلاق دار عصير الكتب لفروعها في مصر، والبداية في بلد عربي آخر عارٍ تمامًا من الصحة.
ونفت مصادر من دار النشر التي فازت قبل شهر بجائزة أفضل ناشر عربي لأدب الخيال العلمي عن اتحاد الناشرين العرب، في تصريحات خاصة، ما تردد في منشور على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مؤكدة أنها تعمل في مصر بشكل شرعي وقانوني، وأن فروع مكتباتها تعمل بشكل طبيعي تمامًا، وأنها مثل باقي دور النشر المصرية تتمنى زوال أزمة النشر الحالية نتيجة الظروف الاقتصادية العالمية التي ارتفعت خلالها أسعار الورق.
وقالت المصادر إنها تفهمت قرار عدم مشاركتها العام الماضي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، رغم كونها السابقة الأولى من نوعها، ولم تتخذ أي إجراءات قانونية في الأمر احترامًا للحدث الثقافي الكبير، ولقوة مصر الناعمة التي يعد النشر أحد أركانها، غير أن المصادر ذاتها أكدت أن هناك مشكلة لا تفهمها حول مشاركتها في معرض هذا العام، وأنها منفتحة تمامًا للحوار للوصول إلى حل، لاسيما وأنها فازت من قبل بجائزة أفضل ناشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأكدت المصادر على أن الدار تعمل على الإصدارات الجديدة التي تشارك بها في جميع المعارض العربية والدولية، والتي تتجاوز العشرين عنوانًا، وأنها تحضر لمفاجآت متميزة للقارئ المصري والعربي، ومن أهمها إطلاق تطبيقها الإلكتروني للقراءة المجانية.
مصادر: تصفية عصير الكتب في مصر غير صحيح
وطالبت المصادر بعدم الاعتداد بأي شيء يخص الدار إلا من خلال صفحتها الرسمية، أو من خلال مستشارها القانوني المستشار طارق العوضي، مشيرة إلى أنها ترفض الزج بنفسها في أي مشكلات يستغلها أعداء الوطن، ومؤكدة على أنها لن تسمح باستغلال أي أزمة تتعرض لها للنيل من الوطن بأي حال من الأحوال.
المعروف أن عصير الكتب هو اسم الباب الشهير للكاتب المعروف علاء الديب في مجلة صباح الخير منذ ستينيات القرن الماضي، وهو ذو أصول فرنسية في الأساس، وقد استعانت مجموعة شبابية بنفس الاسم لإنشاء دار نشر قدمت منذ العام 2014 قرابة الخمسمائة عنوان، وحققت نجاحات كبيرة في فترة قصيرة جعلها هدفًا للعديد من الاتهامات المثيرة للجدل.
وكانت العديد من المؤسسات الصحفية القومية قد عقدت جلسة صلح قانونية مع ممثلي الدار ومستشارهم القانوني، تنازلوا بناء عليها على القضايا المرفوعة ضد المؤسسات، فيما حذفت الصحف ومواقعها جميع الأخبار المغلوطة التي نشرت عنها.
يذكر أن آخر المعارض التي شاركت فيها الدار معرض بيروت وجدة الدوليان للكتاب، وكان ضمن أكثر الكتب مبيعًا كتاب وكان النفاق جميلًا للكاتب اللبناني خالد غطاس.
