استشاري تعديل سلوك يوضح علامات إدمان الألعاب الإلكترونية
أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة البريطانية، إنشاء عيادة لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية في لندن، لمساعدة الأطفال والبالغين الذين لديهم هوس بتلك الألعاب.
ووفقًا لما جاء بصحيفة ديلي ميل البريطانية، يساعد المركز الوطني لاضطراب الألعاب، على تقييم وعلاج الأشخاص الذين تزداد أعمارهم عن 13 عامًا، والذين يجدون صعوبة في التحكم بإستخدام ألعاب الفيديو، والتي تسببت في العديد من المشاكل المعرفية والنفسية لدى هؤلاء الأشخاص.
علامات إدمان الألعاب الإلكترونية
وأشار البروفيسور مارك جريفيت خبير الإدمان السلوكي واستشاري تعديل السلوك بجامعة نوتنجهام، إلى أن هناك 6 معايير لإدمان الألعاب الإلكترونية ومنها سلوك الأشخاص، ومن الممكن أن تتوافر جميع المعايير في شخص واحد أو معيار واحد فقط، ومنها البروز أي يرى الأشخاص أن الألعاب الإلكترونية هي أهم شئ بالحياة.
الألعاب الإلكترونية تخدر المشاعر
وأضاف مارك: يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الألعاب الإلكترونية، بهدف تعديل المزاج والشعور بالرضا، أو لتخدير المشاعر، وفي هذه الحالة يجد بعض الأشخاص صعوبة في الإنسحاب من هذه الألعاب، مما يؤدي إلى الإصابة بعلامات الإضطراب النفسي والفسيولوجي.
مدمني الألعاب الإلكترونية يعانون من صراع نفسي
وأوضح مارك، أن هؤلاء الأشخاص يعانون من الصراع مع الألعاب الإلكترونية، لدرجة أنها تؤثر على علاقاتهم بالآخرين ودراستهم، وفي كثير من الأحيان تعرض حياتهم للخطر، وعندما يعرف الشخص أنه بحاجة إلى التوقف عن مثل هذه الألعاب يعاني من صراع نفسي شديد، وهذا ما يعرضه إلى الإنتكاسة مرة أخرى.