محامي أسرة الطفل شنودة يكشف آخر تطورات القضية: الصليب في يده كما هو والطفل بخير
كشف المستشار نجیب جبرائیل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ومحامي أسرة الطفل شنودة، آخر تطورات الأزمة الأخيرة الخاصة بقضية الطفل وإعادته لأسرته بالتبني.
وقال المستشار نجيب جبرائيل، خلال بث مباشر له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ذهبت اليوم ووالدة الطفل شنودة لمصلحة الطب الشرعي، وذلك بحسب قرار وحكم المحكمة بفحص إذا كان تم إزالة علامة الصليب من على يد الطفل أم لا.
وأضاف جبرائيل، رأينا الطفل شنودة مع المنظمين والمسؤولين والمشرفين عنه في دار الأورمان الموجود بها الطفل، رأيت الطفل أنا ووالدته وحملته، ورأيت يده اليمنى ووجدت علامة الصليب كما هي ولا يوجد بها أي إزالة أو أي شيء.
وتابع: والدته بالتبني جلست معه مدة كبيرة بعد مدة تقريبا سنة بدون رؤية طفلها، وذلك بوجود المسئولين والمشرفين من دار الأورمان، وبطبيعة الحال لم يكن الأمر سهلًا، وبعد ذلك توجهنا لمنطقة الطب الشرعي بالقاهرة، في رمسيس وتقابلنا مع المسئولين وسنقوم بدفع أمانة خبير ثم نعود إلى الطب الشرعي مرة أخرى، ويعتبر هذا تحصيل حاصل لأن الصليب موجود في يد الطفل.
القرارات التي طلبتها المحكمة بخصوص الطفل شنودة
وكان قد أعلن المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ومحامي أسرة الطفل شنودة، الحصول على جميع القرارات التي طلبتها المحكمة بخصوص الطفل شنودة.
وجاءت القرارات التي طلبتها المحكمة بخصوص الطفل شنودة كالتالي:
- إحضار شهادة من البطريركية بمكان الكنيسة التي عثر على الطفل شنودة فيها.
- عرض الطفل شنودة على الطب الشرعي لبيان إزالة الصليب من يده.
- إحضار قرار النيابة بإيداع الصغير دار الأورمان.
- إحضار قرار التضامن والأحوال المدنية بتغيير اسم وديانة الصغير واحتياطيًا سماع الشهود.