تركيا تعلن مقتل اثنين من الأكراد شمالي العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، تحييد اثنين من حزب العمال الكردستاني PKK، في منطقة متينا شمالي العراق.
وقالت الدفاع التركية في بيان: سنواصل هدم جحور الإرهابيين فوق رؤوسهم، وذلك بحسب البيان الذي نقلته وكالة الأناضول التركية.
وكانت تركيا قد أطلقت في 18 أبريل، عملية المخلب ـ القفل ضد معاقل المسلحين الأكراد الذين تصنفهم أنقرة تنظيمات إرهابية، مثل حزب العمال الكردستاني بي كيه كيه في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.
ووفقا للبيانات التركية، فإن "بي كيه كيه" قتل حوالي 40 ألف شخص، من بينهم عناصر أمنية، خلال أنشطتها الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وتشمل العمليات العسكرية التركية، شمال العراق وسوريا، حيث تسيطر قوات كردية، وفي سوريا تتمركز قوات سوريا الديمقراطية وهي قوات يتشكل قوامها الرئيسي من الأكراد، ومدعومة أمريكا.
وزير الدفاع التركي يكشف تفاصيل المباحثات مع سوريا
وكشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، حسبما نشرت وسائل إعلام تركية، أهم ما أكد عليه الجانب التركي في الاجتماع الأخير الذي عقد بين وزيري دفاع سوريا وتركيا في موسكو للمرة الأولى منذ 11 عاما.
ونقلت صحيفة صباح التركية عن أكار قوله: أكدنا في الاجتماع أننا نؤيد وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وهدفنا الوحيد هو محاربة الإرهاب، ولاحظنا أن ثلث سوريا تسيطر عليه الجماعات الإرهابية.
وتابع أكار: أوضحنا أن الجيش التركي موجود في سوريا لمحاربة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وداعش وإرهابيين آخرين ولمنع الهجرة الجماعية.
واعتبر الوزير التركي، أنه من الطبيعي أن تأتي المفاوضات متأخرة جدا، بعد 11 عاما، مشيرا إلى أن "هناك العديد من العوامل والجهات الفاعلة هنا، لا يمكنك أن تتوقع أن يتم تقرير كل شيء مرة واحدة في هذا الاجتماع، وقلنا للسوريين إننا منعنا الممر الإرهابي وبالتالي ساهمنا في سلامتك الإقليمية، بحسب قوله.
وأشار الوزير التركي إلى أنه تم التأكيد على أهمية ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى ديارهم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن وزراء دفاع روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا.
