تقرير: خلافات حادة وحرب بين شركات التكنولوجيا العالمية ونقابات العمال
أظهر تقرير حديث، أن هناك خلافات حادة وحرب تدور بين نقابات العمال في الولايات المتحدة، وشركات التكنولوجيا العملاقة، على رأسها آبل وأمازون.
وأشار تقرير بلومبرج، إلى أن شركات التكنولوجيا؛ تعرض انضمام الموظفين إلى نقابات العمال، لأنها تطالب بمزيد من حقوق العمال التي لا توفرها الشركات.
وتابع التقرير: قضت أكبر شركات التقنية الأمريكية عقودًا تجادل بأنها تختلف عن كُبريات الشركات القوية التي سبقتها، من ناحية أنها أكثر إنتاجيةً وأسرع بتخطي المألوف وأشد تركيزًا على تحسين حياة زبائنها، وفي نفس الوقت لم تكن ثوابت الاقتصاد القديم من جانب اللوائح والنقابات العمالية؛ مناسبة للشركات التكنولوجية التي كانت تستند إلى السرعة والمرونة.
نقابات العمال الأمريكية
وذكر التقرير أن العاملين في آبل وأمازون كان لهم شكاوى متعددة دفعتهم للمطالب بالانضمام إلى نقابات العمال الأمريكية، إذ يقول موظفو منشآت أمازون إنهم يشعرون أنه يمكن الاستغناء عنهم، وتعمل الإدارة على دفعهم أحيانًا للقيام بما يتجاوز حدود قُدراتهم الجسدية.
واستكمل: أما في حالة آبل، فقد قال موظفون إن متاجر البيع بالتجزئة التي كانت مراكز إصلاح ودعم تقني؛ باتت تميل نحو المبيعات بازدياد، فتحول مكان العمل الذي كان يستقطب أصحاب المهارات التقنية وله بصمة حضارية لمجرد مكان آخر للبيع بالتجزئة، وهو ما يضيف أعباءً أخرى عليهم.
وأضاف التقرير: صوّت العمال في مُستودع ضخم لشركة أمازون يقع في ستاتن آيلند بمدينة نيويورك في أبريل، لصالح الانضمام إلى نقابة عمال أمازون الناشئة، في أول حملة نقابية ناجحة في أحد منشآت شركة البيع بالتجزئة بالولايات المتحدة.
وأوضح: جعل هذا الفوز كريس سمولز الموظف السابق المطرود وقائد المجموعة، بطلا شعبيًا على الفور، وخوّله القيام بجولة فردية بين مجموعات عمالية أخرى ومنظمين محتملين، إضافة إلى ظهوره في برامج إخبارية.
واختتم التقرير: صوّت العاملون في متجر بيع بالتجزئة - تابع لشركة أبل في توسون بولاية ماريلاند بعد شهرين للانضمام إلى الرابطة الدولية للميكانيكيين، في أول تقدم نقابي لدى صانعة هواتف آيفون، كما حصل ذات الأمر في أوكلاهوما سيتي في أكتوبر مع نقابة عمال الاتصالات في أمريكا.