التعليم العالي: الموافقة على هياكل الأكاديمية والإدارية للجامعات الأهلية الجديدة لتنفيذ البرامج الدراسية البينية
قال الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه تمت الموافقة على الهياكل الأكاديمية والإدارية للجامعات الأهلية الجديدة، بما يساعد على تنفيذ البرامج الدراسية البينية، وتحديثها بشكل دوري، ودعم العلاقة بين البرامج الدراسية، وفرص التوظيف بالسوق المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف عبد الغفار، خلال بيان صادر عن وزارة التعليم العالي، أنه سيتم الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس العاملين بالجامعات المختلفة، وخبراء الصناعة والمجالات المهنية المختلفة من ذوي الخبرة المُتميزة لإلقاء محاضرات عامة، والمشاركة في الأنشطة العلمية المختلفة، وتم إنشاء الهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2417 لسنة 2021، بهدف مساندة الجامعات الحكومية في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية، والتوسع في القائم منها.
الجامعات الجديدة تطبق معايير جامعات الجيل الرابع
وأكد متحدث التعليم، أن الجامعات الأهلية الجديدة المُنبثقة عن الجامعات الحكومية؛ قدمت رافدًا مهمًا من روافد التعليم العالي في مصر، وعملت على تخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، واستيعاب الزيادة على الطلب في التعليم الجامعي المتزايد في مصر، وهي لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما يتم استخدام المصروفات الطلابية في تحديث المعامل وتطوير المنظومة التعليمية، وأعمال الصيانة اللازمة، كما أنها تُسهم في التنمية للمدن الجديدة.
وأضاف أن الجامعات الأهلية الجديدة تُطبق أحدث نظم الجامعات الذكية (جامعات الجيل الرابع)، وعلى مستوى نظام القبول بالجامعات تتبع مرحلة تنسيق مُستقلة تمامًا عن تنسيق الجامعات الحكومية، وذلك بذات الحد الأدنى المُخصص للجامعات الخاصة المُعلن عنه من جانب مجلس الجامعات الخاصة، حيث قام مكتب التنسيق للجامعات بإعداد طوابع للكليات التي ستتيحها الجامعات الأهلية هذا العام للطلاب.
وأشار عبدالغفار، إلى أن الالتحاق بهذه الجامعات يتم بنفس طريقة الالتحاق بالجامعات الحكومية، من خلال تطبيق نظام العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب المُتقدمين للالتحاق بهذه الجامعات، كما تقدم منحًا للطلاب المتفوقين وفقًا لمجموعة من الضوابط تعلن عنها كل جامعة.
بدورها أكدت وزارة التعليم العالي، أن تلك الجامعات تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتطوير منظومة التعليم العالي في مصر، والتوسع في إنشاء جامعات أهلية بمعايير عالمية تستجيب لحاجات سوق العمل فى مواكبة التطور المعاصر في البرامج الدراسية الحديثة على المستوى الدولي، وإتاحة فرص أكبر لتعليم جامعى يقوم على الشراكات مع الجامعات الدولية ذات السُمعة المُتميزة.