صحيفة فرنسية: الإحباطات الجماعية دمرت عام 2022 الاستثنائي لـ محمد صلاح
رصدت صحيفة أونز مونديال الفرنسية، في تقريرها السنوي، الظروف التي مرت على محمد صلاح قائد منتخب مصر، المحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، خلال عام 2022 الماضي، والذي شهد تناقضًا كبيرًا ما بين الإخفاقات الجماعية، والأرقام التاريخية التي حققها الملك المصري بشكل فردي.
الإخفاقات الجماعية مع ليفربول ومصر تمحي عام صلاح الاستثنائي
وتمثل إخفاقات محمد صلاح مع منتخب مصر الوطني في عام 2022، بخسارة نهائي كأس الأمم الإفريقية بركلات الترجيح أمام السنغال، وكذلك فشل التأهل إلى كأس العالم بنفس السيناريو، المانع الأكبر لحرمان الفرعون المصري من حصد جائزة الكرة الذهبية أو جائزة أفضل لاعب في إفريقيا.
وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن محمد صلاح قدم عامًا تاريخيًا على صعيد الأرقام الفردية والفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي وهداف البريميرليج للمرة الثالثة في تاريخه وأفضل صانع لعب بالمسابقة، ولكن الأرقام الفردية لم تُترجم إلى جوائز وألقاب عن طريق مساعدة زملائه في المنتخب المصري الوطني أو رفاقه في فريق ليفربول.
الإنجازات الجماعية تحرم صلاح من الكرة الذهبية وأفضل لاعب في إفريقيا 2022
ورغم تألق محمد صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا بالوصول إلى مرمى ريال مدريد بـ 6 فرص محققة إلا أنه فقد اللقب، والذي كان عاملًا رئيسيًا في خسارته الكرة الذهبية لصالح منافسه المباشر كريم بنزيما، إلى جانب خسارته نهائي كأس الأمم الإفريقية أمام زميله ساديو ماني الذي تفوق عليه بسبب هذا الإنجاز في فوزه بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا.