وسط فرحة المزارعين.. جني محصول الطماطم بالأقصر وتجفيفها للتصدير عالميًا | صور
شهدت مزارع الطماطم بإسنا في محافظة الأقصر؛ فرحة كبيرة من المزارعين أثناء جني محصول الطماطم، وإعدادها للبيع للسوق المحلي أو تجفيفها للتصدير للسوق العالمي.
10 آلاف فدان طماطم في اسنا
قال المهندس عبد الكريم محمد فهمي، مدير أحد محطات تجفيف الطماطم والفرز والتعبئة بإسنا جنوب محافظة الاقصر، إنه يوجد في إسنا نحو 10 آلاف فدان مزروعة بالطماطم، وكان يجب أن يتم التفكير خارج الصندوق للاستفادة من كل تلك الكميات، فكانت فكرة التجفيف للطماطم.
تجفيف الطماطم
وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن التجفيف هو وسيلة قديمة كانت تستخدمها السيدات في حفظ الطماطم والأشياء برشها بالملح، مردفا: نحن نقوم بوضع الطماطم بعد غسلها وفرزها وقطعها نصفين في مناشر كبيرة تحت آشعة الشمس، ونقوم برشها بالملح ونتركها من 7 إلى 12 يومًا حسب حالة الجو، ثم نقوم بجمعها وتصنيفها وتصديرها.
التصدير لدول العالم وإيطاليا أول المستوردين
وأوضح مدير المحطة: نجحنا في تصدير الطماطم للعديد من دول العالم على رأسها إيطاليا، البرازيل، الأردن والإمارات، واستطعنا أن ننافس تركيا وتونس والصين، الذين كانوا يحتلون الصدارة، وهذا بفضل جودة منتجنا من الطماطم، وبفضل أجوائنا الدافئة المشمسة التي تُساهم في استمرار تدفق الانتاج.
عدم استخدام مبيدات ضاعف من الطلب
وتابع: نظافة وجودة المنتج المصري من الطماطم، وعدم وجود إصابات، وعدم استخدام مبيدات؛ أدى إلى زيادة الطلب عليه حتى أننا لم نعد قادرين على سد حجم الطلب المتزايد.
مصدر دخل للعديد من الأسر
ونوه مدير المحطة، بأن مشاريع الطماطم المجففة فضلًا عن كونها قيمة مضافة للدولة بتوفيرها عملة صعبة للاقتصاد المصري، فهي مشروعات كثيفة العمالة؛ توفر فرص عمل للعديد من الشباب والفتيات، ومصدر دخل للعديد من الأسر.
استخدام الطماطم المجففة
وعن استخدام الطماطم المجففة؛ أردف فهمي: وسيلة جيدة لحفظ الطماطم من التلف لأكبر قدر ممكن، ويكفي وضعها في ماء دافي وخل كي تعود لطبيعتها مرة أخرى، فضلًا عن استخدامها في المطاعم العالمية لعمل البيتزات والصلصات.