الرغبة في مساعدتهم بدلًا من العقوبات.. اتهامات للشرطة البريطانية بتطبيع جرائم التحرش الجنسي مع الأطفال ودعم مرتكبيها
تعيش بريطانيا حالة من الجدل الواسعة، بعد اتهام الشرطة الاسكتلندية بالتطبيع مع المتحرشين جنسيًا بالأطفال، وذلك بعد تغيير هذا اللقب الذي يُطلق عليهم والذي ينم عن جريمة كبرى يعاقب عليها القانون، وتحويل أسمائهم إلى المنجذبين للقصّر.
وقالت صحيفة نيويورك بوست البريطانية، إن الشرطة عملت على مشروع قانون يتمثل في تطوير الفهم والنهج لتجنب إيذاء الأطفال، وذلك من خلال دعم الأشخاص المنجذبين للقصّر وتزويدهم بالعلاج والتوجيه اللازمين للمساعدة في منع الأنشطة الإجرامية.
وأثار بيان الشرطة الذي استبدلت فيه لقب المتحرشين بالأطفال للمنجذبين للقصّر، جدلًا واسعًا متهمين الشرطة بتطبيع التحرش والعلاقات الجنسية مع الأطفال.
الأمير نفسه متهم في قضايا دعارة تخص الأطفال
لا تعتبر هذه الأزمة جديدة على المجتمع البريطاني، حيث يواجه القصر الملكي أزمة طاحنة بعد اتهام الأمير أندرو بجرائم جنسية التورط في شبكة دعارة ضد القصّر.
كانت صحيفة ديلي ميل البريطانية، قد فجرت مفاجأة خاصة بقضية شبكة الدعارة التي تربط رجل الأعمال القاطن بالولايات المتحدة الأمريكية جيفري ابستن وزوجته غيزلان ماكسويل والأمير أندرو أمير يورك التابع للعائلة الملكية البريطانية.
وحصلت ديلي ميل البريطانية على معلومات من أحد الموظفين العاملين بالقصر الملكي البريطاني، تشير إلى أن الأمير أندرو كان يواعد غيزلان ماكسويل زوجة رجل الأعمال جيفري ابستن والمتهمة باستدراج الأطفال والبنات القاصرات للانخراط بممارسات جنسية غير قانونية مع كبار الرجال.
وأفاد الموظف العامل بقصر الأمير أندرو بأنه كان يرى غيزلان ماكسويل تزور الأمير في أوقات متفرقة وحدها وكانت تجمعهم صلات قريبة دافئة.
جدير بالذكر أنه تم تجريد الأمير أندرو من جميع ألقابه الملكية عقب اتهامه في ممارسة الجنس مع طفلة ثلاث مرات، ثم تم تجريده من باقي الألقاب العسكرية على خلفية اتهامه بالتورط في إدارة شبكة الدعارة التي تم الحكم فيها على غيزلان ماكسويل منذ فترة.
