ميتة على قيد الحياة.. التحقيقات في واقعة احتجاز زوجة وتعذيبها بالحوامدية: حلق لي شعري وطلع لي شهادة وفاة وأنا عايشة| خاص
تعرضت زوجة تدعى أميمة تقطن في الحوامدية، لـ واقعة تعدٍ على يد زوجها وشقيقه، بعد أن احتجزاها فترة كبيرة، وتفننا في تعذيبها بسلاح أبيض وحلقا لها شعر رأسها، واستخرج زوجها لها شهادة وفاة رغم أنها على قيد الحياة، حسب أقوالها في التحقيقات.
واقعة احتجاز زوجة وتعذيبها بالحوامدية
كشفت التحقيقات، التي حصل عليها القاهرة 24، في الواقعة التي حملت رقم 1149 لسنة 2022 جنح الحوامدية، تعرض أميمة. ع من زوجها ش. ش بالاشتراك مع شقيقه هـ. ش، لواقعة احتجازها منذ فترة والتعدي عليها بالضرب وإحداث إصابتها، وجلب نساء بالشقة الخاصة بها، وفعل الزنا معهن، حيث استخرج لها شهادة وفاة مزورة وهي على قيد الحياة، واستخراج اعلان وراثة خاص بها.
احتجاز زوجة وتعذيبها بالحوامدية
وأمام جهات التحقيق قالت المجني عليها أميمة، إن زوجها كان يصحبها داخل الغرفة بالإجبار، ثم يغلق عليها الباب، ويتركها بالأيام، وينهال عليها بالضرب، بعد وصلة من التعذيب.
وتابعت أميمة أمام جهات التحقيق: كان بيفضل يضربني بالماسورة بتاعت الستاير في دراعي اليمين وعلى ضهري، وكان بيضربني بالمطواة، اللي كانت معاه، وعورني بيها في ضهري، و في دراعي اليمين، وكان بيبقى معاه قماشة فيها حاجة بيحطها على بوقي ومناخيري، ومش بحس، وبحس إني دايخة جامد، ومش بفوق إلا بعد يومين منها ومن كثر الضرب مش بحس بأي باي حاجة حوليا والدنيا بتلف بیا.
وواصلت المجني عليها أمام جهات التحقيق: كان بيضربني بحديدة بتاعت الستارة في الأوضة، ومش بعرف أعمل حاجه عشان هو كان بيديني حاجة بتخدرني وبتخليني نايمة علي طول، وكان حابسني في اخر أوضة في الشقة، وكان بيهددد ولادي وبيضربهم ويزعقلهم، وكانو بيخافوا منه، وكان بيضربني في جسمي كله، و معاه مكنة كهربا حلقلي شعري بيها وشال شعر راسي كله.
تعذيب واحتجاز زوجه
وتابعت: أنا وأولادي مكناش نعرف نستغيث، عشان كان بيهددهم وبيضربهم ويزعق لهم وكانوا بيخافوا منه، وأنا في الأوضة لقيت رحمة بنتي بتقولي يا ماما أنا كنت بنضف الشقة ولقيت الورقة دي، وخدتها منها لقيت فيها اسمي وشهادة ومكتوب فيها شهادة الوفاة، وعرفت أن دي شهادة الوفاه بتاعتي، وأنا معرفش هو طلعها إزاي وأنا لسه عايشة.
وأكملت المجني السيدة أمام جهات التحقيق: أنا كنت بشوفو أيام لما احنا كنا في المنيا، كان بيجيب ستات كتير في البيت، وكان بيجبهم الشقة اللي احنا متجوزين فيها وكان بيدخلهم البيت، وبيقفل على العيال أولادنا الأوضة بالمفتاح.