مدن صينية تعاود نشاطها رغم ارتفاع إصابات فيروس كورونا
أفادت وسائل إعلام صينية، إن بعد المدن في الصين عاودت نشاطها المنتظم، رغم الارتفاع الكبير في إصابات فيروس كورونا المستجد.
عودة النشاط المنتظم في الصين
وتحدى بعض الناس في المدن الرئيسية في الصين، مثل بكين وشنغهاي ووهان، البرد وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، للعودة إلى النشاط المنتظم.
انتشار فيروس كورونا مجددا في الصين
ومع ذلك، اندلعت موجة من الإصابات في جميع أنحاء البلاد منذ ذلك الحين، بعد أن تم إغلاق الحدود بالكامل لمدة 3 سنوات وسط نظام صارم من الإغلاق والاختبارات التي لا هوادة فيها.
وفي وقت سابق، فرضت الحكومة الصينية، رقابة على المحتوى المرتبط بـ فيروس كورونا المستجد عبر الإنترنت.
وألغت الصين هذا الشهر الاختبارات الجماعية المتكررة، والحجر الصحي المركزي للأشخاص المصابين وعمليات الإغلاق، وهي السمات المميزة لسياسة تهدف إلى القضاء على جميع حالات تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأدى التغيير المفاجئ للتعايش مع الفيروس إلى موجة إصابات في جميع أنحاء البلاد، وتراجع في النشاط الاقتصادي وقلق دولي، حيث فرضت بريطانيا وفرنسا قيودًا على المسافرين من الصين.
فيما أكدت السلطات الصحية، ضعف في متغير أوميكرون، باعتباره السبب وراء إلغاء سياسة صفر فيروس كورونا، وبدأت إعادة الافتتاح بعد أيام قليلة من اهتزاز الصين بأكبر عرض للاستياء العام منذ الرئيس الصيني Xi Jinping تولى منصبه في عام 2012.
واندلعت الاحتجاجات على مستوى البلاد في أواخر نوفمبر 2022، حيث دعت في الغالب إلى وضع حد للقيود الخالية من فيروس كورونا التي لم تعترف بكين علنا بالاحتجاجات.
