وزيرة التضامن لـ النواب: إعلان الاستراتيجية الوطنية للتطوع قريبًا
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، إن المجتمع المدني مرّ بأكثر من مرحلة انتقل من مرحلة الخدمات والرعاية، ثم انتقل إلي مرحلة التنموية والجانب الحقوقي، ويتواكب مع رؤية مصر 2030.
وأضافت القباج، خلال اجتماع لجنة التضامن بـ مجلس النواب اليوم الاثنين، أن هناك اجتماع جديد بين المجتمع المدني والدولة، والآن ليس من حق أي جهة غلق الجمعيات إلا بحكم قضائي، مؤكدة أن المجتمع المدنى يلعب أدوارًا مُتعددة متناغمة مع الحكومة لتنمية المجتمعات المحلية، حيث تتمثل مساهماته في التخفيف من حدة الفقر، واحتضان الاستثمارات الاجتماعية، وتعزيز ثقافة الادخار وجهوده في سوق المال، وتقليل البطالة، ورفع مستوى المعيشة للمواطن.
وأشارت إلى أن عام 2022 لم يشهد أي تأخير عن أي جمعية أهلية بفضل الرقمنة، مضيفة: في إطار فعاليات عام المجتمع المدني 2022، أطلقنا المنظومة الإلكترونية المتكاملة، لتنظيم ممارسة العمل الأهلي لأول مرة في مصر.
وتابعت الوزيرة: جاءت هذه المنظومة في إطار مواكبة توجه الدولة الحالي نحو التحول الرقمي والميكنة والشمول المالي، لتيسير وتسهيل كافة التعاملات ما بين مؤسسات العمل الأهلي والوزارة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات تفاعلية متكاملة، لتشمل جهود ونتائج ومستفيدي مؤسسات العمل الأهلي في مصر، خاصة أن أهمية منظمات المجتمع المدني تتزايد وفق المتغيرات الراهنة محليا وعالميًا ضمن مشاهد سياسية واقتصادية واجتماعية متداخلة ومتعاقبة.
وأفادت القباج بأن تجارب الدول المختلفة؛ أثبتت وجد دور جاد للمجتمع المدني؛ يكون الأداء الثقافي والتنويري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي تباعًا أفضل؛ الأمر الذي وضع المجتمع المدني إلى جوار الدولة والقطاع الخاص ضمن شراكة مجتمعية تعزز من نجاح التنمية الشاملة، وإيجاد قنوات لمشاركة المجتمعات المحلية في العمل العام، وفي ترسيخ المواطنة والاستقرار والتنمية.
وعن الجزء الخاص بالتطوع، أوضحت وزيرة التضمن: لدينا الآن استراتيجية وطنية للتطوع، وسوف نعلن عنها قريبا.
ونوهت بأن الجمعيات المركزية لها أنشطة في المناطق الحضرية أكبر من الريف، مردفة: نحن نراقب وندافع عن المجتمع المدني.