تصاعد قضية الفساد بالبرلمان الأوروبي بعد الاتجاه لرفع الحصانة عن نائبين آخرين
تتصاعد قضية الفساد المتورط فيها أعضاء في البرلمان الأوروبي، بعد اتجاه البرلمان لرفع الحصانة عن نائبين آخرين لينضمان لقائمة التحقيقات التي تحقق فيها السلطات البلجيكية.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، اليوم الإثنين، إنها بدأت إجراءً عاجلا لرفع الحصانة عن اثنين آخرين من النواب الاشتراكيين المشتبه في تورطهم في فضيحة فساد متشعبة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ميتسولا قولها، إنه بناء على طلب من السلطات البلجيكية، اتخذت خطوات رسمية تمهد الطريق للتصويت لرفع الحصانة من الملاحقة القضائية التي يتمتع بها أعضاء البرلمان الأوروبي.
قضية الفساد بالبرلمان الأوروبي
ورغم أن ميتسولا لم تكشف عن هويتهما، أفادت مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها بأنهما السياسيان الإيطالي أندريا كوزولينو والبلجيكي مارك تارابيلا.
وقالت ميتسولا في بيان: منذ اللحظة الأولى فعل البرلمان الأوروبي كل ما في وسعه للمساعدة في التحقيقات وسنواصل التأكد من أنه لن يفلت أحدا.
وأضافت: سيتبين للمذنبين أن البرلمان مع القانون، وأنه لا يمكن مكافأة الفساد وسنفعل كل شيء لمحاربته.
وينضم النائبان الإيطاليان اللذان ذكرتهما التقارير، إلى نائبة رئيسة البرلمان النائبة الاشتراكية اليونانية إيفا كايلي، التي تم إيقافها في 9 ديسمبر الماضي.
كما تضم القضية، شريك حياة كايلي، الإيطالي فرانشيسكو جورجي، الذي يشغل منصب المساعد البرلماني لكوزولينو (المتهم الجديد)، والنائب الأشتراكي الأوروبي الإيطالي السابق بيار أنطونيو بانزيري، وكذلك مسؤول في منظمة غير حكومية وهو نيكولو فيجاتالامانكا.
ويواجه هؤلاء الأشخاص تهم الانتماء إلى منظمة إجرامية وتبييض الأموال والفساد، في إطار فضيحة أثارت صدمة في البرلمان الأوروبي وتوترا بين قطر والاتحاد الأوروبي.
وكان برلمان الاتحاد الأوروبي، قد صوت في 15 ديسمبر الماضي، لصالح تعليق أي عمل يتعلق بقطر، بعد قضية الفساد وصوت لصالح القرار 541 نائبا، بينما عارض القرار نائبان فقط.