الإفتاء: كثرة عدد المصلين على الميت فيه شفاعة ومغفرة له
قالت دار الإفتاء المصرية، إن كثرة المصلِّين على الميت شفاعة ومغفرة للميت، وتحصيل للثواب للمصلي.
بيان أفضلية كثرة عدد المصلين على الجنازة
وأشارت دار الإفتاء في هذا الصدد إلى قول ابن عباس رضي الله عنهما: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ» رواه مسلم.
وخلال منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لفتت دار الإفتاء إلى ما ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لَا يَمُوتُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَبْلُغُوا أَنْ يَكُونُوا مِائَةً، فَيَشْفَعُوا لَهُ إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ» رواه أحمد.
هل يجوز الجهر بالتهليل والذكر خلف الجنائز؟
وفي سياق متصل، كان أحد الأشخاص طرح السؤال السابق على أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وهو ما أجابت عليه موضحة أن من صيغ الذكر التهليل؛ قول: لا إله إلا الله والتسبيح؛ وهو قول: سبحان الله، أو سبحان الله وبحمده. والتحميد؛ وهو قول: الحمد لله، وغيرها.
وأشارت الدار إلى أن صيغ الذكر جاءت مطلقة من غير تقييد بسرٍّ أو جهر إلا في المواضع التي يستحب الجهر فيها، والمواضع التي يستحب الإسرار فيها، لافتة إلى أنه مما وورد فيما يستحب الصمت عنده، وعدم رفع الصوت بذكر ولا نحوه: المشي خلف الجنازة مستدلة بما رواه أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «لا تُتبعُ الجَنازةُ بِصَوتٍ وَلَا نَارٍ».
واختتمت الدار فتواها ببيان أن الجهر بالذكر خلف الجنازة مكروه، ويستحب الإسرار به، أو الصمت.
