أفضل روايات إحسان عبد القدوس بالتزامن مع احتفال جوجل بذكرى ميلاده
يحتفي محرك البحث جوجل بـ ذكرى مولد الكاتب والروائي المصري إحسان عبد القدوس، والذي استطاع بموهبته الكبيرة أن تتحول معظم مؤلفاته إلى أفلام سينمائية ومسلسلات ناجحة أبرزها رواية لا أنام، وفي بيتنا رجل، والعذراء والشعر الأبيض، وغيرها من أفضل روايات إحسان عبد القدوس التي نوضحها لكم عبر القاهرة 24.
أفضل روايات إحسان عبد القدوس
نقدم لكم أفضل روايات إحسان عبد القدوس بالتزامن مع ذكرى ميلاده التي تصادف الأول من يناير من كل عام، حيث ولد الكاتب والروائي الكبير في 1 يناير عام 1919 في مدينة القاهرة، وتخرج من كلية الحقوق عام 1942، ولكنه شق طريقه المهين في مجال الصحافة فتولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وبعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم، قم شق طريقه في مجال الكتابة الأدبية.
لمع إحسان عبد القدوس في الكتابة بأكثر من 600 رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عددا كبيرا منها، حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
نرصد لكم أفضل روايات إحسان عبد القدوس كالتالي:
رواية في بيتنا رجل
في بيتنا رجل واحدة من أفضل روايات إحسان عبد القدوس صدرت في خمسينات القرن العشرين، تحدثت عن الفترة ما قبل ثورة 23 يوليو، وتجسد حكاية شاب جامعي يشارك في المظاهرات الطلابية التي يقتل فيها صديقه فيقرر الانتقام باغتيال رئيس الوزراء لأنه خائن ومتعامل مع الإنجليز.
ثم تتصارع الأحداث بانتقال البطل إلى بيت زميله في الكلية البعيد كل البعد عن السياسة ما يعكس تلاحم الشعب في هذه الفترة الزمنية، ونظرا لنجاح هذه الرواية تم اقتباسها فيلما سينمائيا عام 1961 من بطولة عمر الشريف وهو بطل الرواية وصديقه حسن يوسف الذي يستضيفه في منزله.
رواية لا أنام
لا أنام من ضمن أفضل روايات إحسان عبد القدوس نُشرت في 1 يناير 1969، وهي قصة درامية تم اقتباسها فيلما سينمائيا من بطولة فاتن حمامة، وقد تم اختيار الفيلم كواحد من أفضل 150 فيلم مصري في 1996، أثناء الاحتفال بمئوية السينما المصرية، حيث تجسد الرواية معاني الصراع النفسي والإنساني بشكل غريب يمزج ما بين الخير والشر، حيث معاناة طفلة انفصل والداها وهي بعمر السنتين وعاشت مع والدها بمشاعر دفينة تحمل بها الكره والحقد لكل من يمر بجانبها ويمسك بيد والدته ثم تتوالي أحداث الرواية بزواج والدها فتقرر الانتقام بدافع الغيرة.
رواية لن أعيش في جلباب أبي
لن أعيش في جلباب أبي رواية من روايات إحسان عبد القدوس صدرت عام 1982، واستطاعت أن تحقق نجاحا مبهرا بعد تقديمها في الدراما المصرية من خلال مسلسل للفنان الراحل نور الشريف الذي جسد دور البطولة، فقد عكست الوراية جو العائلة المصرية في المجتمعات الشرقية لأب ثري بنى نفسه بنفسه ولكنه يتعرض لأزمة نفسية مع ابنه الوحيد الذي يرفض العيش تحت كنفه محاولا إظهار شخصية مختلفة عن شخصية أبيه، وكذلك أزمات نفسية تتعرض لها بنات بطل الرواية بسبب ثراء والدهن.
رواية رائحة الورد وأنوف لا تشم
رائحة الورد وأنوف لا تشم من أفضل روايات إحسان عبد القدوس تحكي عن معاناة المطلقات في المجتمع الشرقي، وكذلك مأساة كل فتاة يتم إجبارها على الزواج لمجرد فكرة الزواج فقط دون أن تختار، وهي رواية اجتماعية تسلط الضوء على جانب مهم من المجتمع تحتوي الرواية على 177 صفحة، وقد أصدرتها مكتبة مصر.
ومن روايات الكاتب إحسان عبد القدوس الأخرى
- رواية البنات والصيف
- بئر الحرمان
- أنف وثلاث عيون
- العذراء والشعر الأبيض
- ونسيت أني امرأة
- أين عمري
- لا تطفئ الشمس
- الرصاصة لا تزال في جيبي
- الراقصة والطبال
- 3 لصوص
- أنا لا أكذب ولكني أتجمل
- غابة من السيقان
- الوسادة الخالية
- الله معنا
- العذاب فوق شفاه تبتسم
- الخيط الرفيع
- إمبراطورية ميم
- رمال من ذهب
- كرامة زوجتي
- خيوط في مسرح العرائس
- يا عزيزى كلنا لصوص
- وتاهت بعد العمر الطويل
- شيء غير الحب
- رائحة الورد
- سنوات الشقاء والحب
- دمي ودموعي وإبتسامتي
- شيء في صدري
- زهرة والمجهول
- ونسيت أنى امرأة
من هو إحسان عبد القدوس؟
يحتفي جوجل اليوم الأربعاء بذكرى ميلاد الكاتب والروائي المصري إحسان عبد القدوس بتغيير واجهة محرك البحث ووضع صورة تعبيرية للكاتب مع مجموعة كتب، ولذلك سنوضح لكم في السطور التالية نبذة عن الراحل إحسان عبد القدوس.
ولادة إحسان عبد القدوس
ولد إحسان عبد القدوس في قرية السيدة ميمونة زفتا الغربية، وهو ابن السيدة روز اليوسف مؤَسسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير والمهندس محمد عبد القدوس، المهندس بالطرق والكباري.
دراسة إحسان عبد القدوس
درس إحسان عبد القدوس في مدرسة خليل آغا بالقاهرة 1927-1931م، ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة 1932م-1937م، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة حتى تخرج منها عام 1942.
وصف إحسان عبد القدوس فشله في المحاماة قائلا: " «كنت محاميًا فاشلًا لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محاميًا لامعًا».
المشوار الصحفي في حياة إحسان عبد القدوس
توجه إحسان عبد القدوس إلى الصحافة وكتب مقالات سياسية تعرض للسجن والاعتقالات بسببها كما سجن بعد ثورة 32 يوليو، مرتين في السجن الحربي بسبب مقالة نشرها بمجلة روز اليوسف بعنوان «الجمعية السرية التي تحكم مصر».
المشوار الأدبي في حياة إحسان عبد القدوس
اتجهت روايات إحسان عبد القدوس نحو تجسيد فساد المجتمع المصري وانغماسه في الرذيلة على أمل إيجاد الحلول لها، وقد اعترض الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر على روايته البنات والصيف، ولكن إحسان عبد القدوس وصف نفسه بأنه، واضحًا وصريحًا وجريئًا.
جوائز إحسان عبد القدوس
حصل إحسان عبد القدوس على جوائز، حيث منحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ومنحه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989، والجائزة الأولى عن روايته: «دمي ودموعي وابتساماتي» في عام 1973، وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته «الرصاصة لا تزال في جيبي».
وفاة إحسان عبد القدوس
ولد إحسان عبد القدوس أول يناير وتوفي في 12 يناير 1990 عن عمر يناهز 71 عاما.