الإفتاء: الصدقة الجارية هي الصدقة المستمرة للأجيال المتعاقبة لا لجيل واحد
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصدقة الجارية هي الصدقة المستمرة للأجيال المتعاقبة، لا لجيل واحد، والشاملة للعديد من الأشخاص، لا لشخص واحد؛ كطباعة المصاحف، وكتب العلم النافع، وبناء المساجد، والمدارس.
الإفتاء: الصدقة الجارية هي الصدقة المستمرة للأجيال المتعاقبة لا لجيل واحد
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: معنى الصدقة الجارية وأبوابها، مضيفا: الصدقة الجارية هي الصدقة المستمرة للأجيال المتعاقبة، لا لجيل واحد، والشاملة للعديد من الأشخاص، لا لشخص واحد؛ كطباعة المصاحف، وكتب العلم النافع، وبناء المساجد، والمدارس، والمستشفيات، والمقابر للمحتاجين، والإسهام في المشروعات القومية التي توصل الماء والكهرباء والخدمات للمحتاجين وما شابه، ممَّا يُحقِّق غرض الدوام وعموم النفع.
على جانب آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد الأشخاص يقول: ما هو الحكم الشرعي في القيام بتهذيب أشجار الزينة في بعض الحدائق العامة على أشكال تحاكي بعض الحيوانات؟ كالدببة، أو الفيلة، أو بعض الطيور، أو بعض الشخصيات الكرتونية التي تظهر ملامح الوجه الإنساني.
حكم تكوين الأشجار على هيئة إنسان أو حيوان
وقالت دار الإفتاء، خلال إجابتها على السؤال السابق، إن تهذيب أشجار الزينة على أشكال تحاكي صور الحيوانات أو الشخصيات الكرتونية، ليس من التصوير المنهي عنه في شيء؛ بل هو جائز شرعًا؛ لانتفاء علة عبادتها وتقديسها، مع تحقق المصلحة.
وأضافت الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أن في تزين الحدائق بهذه الأشكال ما يُسعد الأطفال ويُدخل السرور عليهم وعلى أسرهم، منوهة بأنه لأجل ذلك جعلت الحدائق العامة.