إعلان التكامل بين النقابة وجمعية المهندسين المصرية لتحقيق أقصى فائدة للأعضاء
دشنت نقابة المهندسين وجمعية المهندسين المصرية مرحلة جديدة من التعاون والتكامل بينهما، حيث عقد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للنقابة، لقاءا مشتركا مع مجلس إدارة جمعية المهندسين المصرية برئاسة المهندس أسامة كمال، لبحث سبل التعاون والتكامل والترابط بين النقابة والجمعية.
جمعية المهندسين المصرية
أكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين أن الدور الأساسي الملقى الآن على عاتق نقابة المهندسين وجمعية المهندسين المصرية هو إنقاذ مهنة الهندسة.
وأضاف أن النقابة تمد يديها للتعاون الكامل مع الجمعية، وهي على قناعة تامة بأن جمعية المهندسين هي الذراع العلمي للمهندسين ولنقابة المهندسين.
وأشار نقيب المهندسين إلى أن وجود محاولات سابقة للتعاون بين النقابة والجمعية منذ عام 2014 ولكن تلك المحاولات لم تُكلل بالنجاح الكافي.
وقال: نمد أيدينا هذه المرة لجمعية المهندسين المصرية ولدينا طموح كبير في النجاح، لنحقق سويا أشياء إيجابية عديدة وكبيرة للمهندسين ولمهنة الهندسة وللدولة المصرية.
وأضاف: نطمح أن تعود النقابة والجمعية ليكونا معا الاستشاري الأول للدولة في مجال الهندسة كما ينص قانون النقابة، وأن تُقدما معًا أراء هندسية صائبة في هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر.
وأكد نقيب المهندسين أن القضية الرئيسية التي يجب أن تكون على رأس أولويات الاهتمام المشترك بين الجمعية والنقابة هي قضية التعليم الهندسي.
وواصل: توجد أوضاع سيئة لقطاع غير قليل من المهندسين، وهذا أمر لا نقبله وعلينا مواجهته لتحسين أحوال جموع المهندسين، وهناك أيضا ظواهر بالغة السوء في مستوي التعليم الهندسي وسوق العمل الهندسي، فلدينا بطالة كبيرة جدا، وخبرات منخفضة بين عدد كبير من الخريجين، ورواتب ضئيلة لكثير من المهندسين، وللأسف العملة الرديئة في السوق الهندسي تطرد العملة الجيدة، وهذا وضع لا نقبله كنقابة.
وتابع: وعلينا أن نتعاون مع جمعية المهندسين لمواجهته وتغييره، خاصة وأنه وصل إلى درجة كارثية حتى أن الالتحاق بكليات الهندسة تراجع حتى المرحلة الثالثة من تنسيق الثانوية العامة، كما انخفضت بشكل كبير أعداد طلاب الثانوية العامة الملتحقين بشعبة الرياضيات المؤهلة للالتحاق بكليات الهندسة بعد أن أصبح الالتحاق بكليات الهندسة أمر لا يحبذه كثير من الطلاب لسوء أوضاع المهندسين.