إبراهيم عيسى: جماهيرية الشيخ الشعراوي خاطئة وشعبيته سببها أداؤه التمثيلي
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على إعلان المسرح القومي تنظيم أمسيات رمضانية في شهر رمضان تتناول سيرة عدد من الشخصيات الدينية، ومن ضمنهم شخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي، مؤكدًا أن جماهيرية الشيخ الشعراوي خاطئة، وشهرته اتسعت لعدة أسباب أهمها عاميته في الخطابة وأداؤه التمثيلي.
وأشار الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال برنامجه «حديث القاهرة»، عبر فضائية «القاهرة والناس»، إلى أنه يجب الفصل بين الحب للشيخ متولي الشعراوي وبين التعلق بأفكاره وآرائه، مؤكدًا أن من يريد أن يقدم عملًا عن شخصية الشيخ شعراوي هو حر لكنه لا يجب أن يكون تحت وزارة الثقافة، إذ أن الشيخ الشعراوي ليس مرجعًا وهو فقط شيخ شفاهي.
وأضاف مقدم حديث القاهرة: محبي الشيخ الشعراوي هم الطبقة الشعبية المتوسطة، ويتباركون بصور الشيخ الشعراوي، لأنه شيخ ريفي مصري، و90% من جمهوره لم يسمعوه ولم يدققوا في حديثه وأفكاره، كما أن الطبقة المتوسطة متعلقة به بسبب الحنين للذكريات، كما أن الشيخ الشعراوي هو من فتح باب التلفزيون أمام الدعاة والواعظين الشفاهيين.
وفي سياق آخر، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية نتغافل عن أزمات أخرى شديدة الأهمية، وهي أزمة القوى الناعمة، مشيرة إلى أن هناك كتلة سلفية كبير تعمل في مجال الفن وتحرمه، وهناك الكثير من أصحاب الفكر السلفي في مجال الفن.
وأوضح عيسى، أن هناك فارق كبير بين نجاحات السينما في مصر والسعودية، مفيدا بأن السينما السعودية حققت 6.5 مليار جنيه إيرادات، بينما دور العرض السينمائي في مصر حققت 500 مليون جنيه إيرادات، كما أن مصر الآن في المركز الثالث في الإنتاج التلفزيوني عربيًا.
وأشار الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى أن نصيب المواطن المصري في الثقافة 8 جنيهات، مؤكدًا أن قلعة السينما والفكر والثقافة تهدم في مصر، محذرًا من استمرار سحب القوى الناعمة من مصر.