في يوم مولده الـ77.. تكريمات وأوسمة حصل عليها شيخ الأزهر
يوافق السادس من يناير من كل عام، يوم ميلاد الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث بلغ عمره 77 عامًا.
وفي هذه المناسبة، نشر مركز الأزهر العالي للفتوى الإلكترونية، تقريرًا حول نشأة الإمام الأكبر وجهوده في مجال خدمة الإسلام والأزهر الشريف محليًا وعالميًا، متمنيًا العمر المديد والصحة والعافية للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في يوم ميلاده الـ77.
تكريمات وأوسمة حصل عليها شيخ الأزهر
وعدّد مركز الأزهر، في تقريره، بعضًا من التكريمات والأوسمة التي حصل عليها شيخ الأزهر، حيث تسلَّم فضيلته جائزة الشخصية الإسلامية، التي حصلت عليها جامعة الأزهر من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي عام: 2003م.
وكان الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية منح الإمام الأكبر وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وشهادة العضوية في أكاديمية آل البيت الملكية للفكر الإسلامي؛ تقديرًا لما قام به من شرح جوانب الدين الإسلامي الحنيف بوسطية واعتدال، أثناءَ مشاركته في المؤتمر الإسلامي الدولي الذي عُقِد بالأردن عام: 2005م.
كما تسلم الإمام الطيب جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شخصية العام الإسلامية عام 2013م، وجائزة شخصية العام الثقافية، المقدمة من هيئة جائزة الشيخ زايد الدولية للكتاب عام: 2013م، فضلًا عن اختياره شخصية العام من دولة الكويت بمناسبة اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016م.
كما منح الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، شيخ الأزهر وسامَ دولة الكويت ذا الوشاح من الدرجة الممتازة عام 2016م، لخدماته الجليلة التي قدمها لنشر وسطية الدين الإسلامي، والدفاع عن المسلمين في العالم.
وقلدت جامعة بولونيا الإيطالية، أقدم وأعرق جامعات أوروبا، فضيلته وسام السجل الأكبر عام: 2018م؛ مشيرةً إلى أنه يجسد نموذج عالم الدين المنفتح، والمعتدل، الذي يكرس حياته لمواجهة الأفكار المتطرفة، ونزعات الكراهية والإقصاء، ويوضح تعاليم الأديان الحقيقية، القائمة على التَّسامح والحوار وقبول الآخر.
ومُنِح شيخ الأزهر 6 شهادات دكتوراه فخرية من جامعة أوراسيا الوطنية بكازاخستان، وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، وجامعة أمير سونجكلا التايلاندية، وجامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية بإندونيسيا، وجامعة الملايا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وجامعة بني سويف المصرية في العلوم الاجتماعية.
وفي عام 2020م منحت ماليزيا الإمام الطيب لقب الشخصية الإسلامية الأولى؛ تقديرًا لمساهماته في خدمة الأمة الإسلامية.
