نجاد البرعي عن انسحابه من الحوار الوطني: الذين تصوروا ذلك لا يعرفوني
كشف المحامي نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، حقيقة انسحابه من الحوار الوطني بعد تغيبه لأكثر من جلسة خلال الاجتماعات التحضيرية السابقة بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، والمنتظر انتهائها تمهيدا للانطلاق الفعلي للحوار.
حقيقة انسحاب نجاد البرعي من الحوار الوطني
وانتقد نجاد الرعي الحديث حول الانسحاب من الحوار الوطني، عبر تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: الذين تصوروا أنني أنسحب من الحوار وابتهجوا لذلك واعتبروه انتصارا لرؤيتهم، لا يعرفونني جيدا، فأنا لا أيأس؛ وعندما يصيبني اليأس أرتاح قليلا، وأعود كما أنا أطرق الأبواب طلبا للعدل وأدافع عن حقوق الإنسان انتصارا للدستور.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار: أشجع زملائي ما استطعت إيمانا بدورهم وأهميته؛ وسوف تنتصر فكرة حقوق الإنسان، ويثبت الحقوقيون المصريون أنهم الأكثر صمودا في الوطن العربي كله، مردفا القول: في انتظار بدء الحوار الوطني والذي أتوقع أن يكون قريبا، وينتهي بسرعة ونشهد فيه قرارات تعيد الحقوق لأصحابها فلم يعد الأمر يتحمل أكثر من ذلك.
وتابع قائلا: مصر ستظل قوية والحقوقيون المصريون سيظلون على العهد، لن يهربوا أو يتركوا بلدهم، ولن يصيبهم اليأس ولن تعجزهم الحيلة.. باقون هنا.
وفي هذا الصدد، أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أنه حسبما أعلن مجلس أمناء الحوار بشأن تنظيم جلساته فإن عدد من سيحضر كل موضوع يناقش باللجان حوالي 30 شخصا، وقد يصل نقاش كل موضوع إلى عقد 3 جلسات.
وأضاف ضياء رشوان، في تصريحات تليفزيونية: الجلسات المقرر عقدها تنظم الآن لإعلانها غالبا خلال الأسبوع المقبل، لافتا إلى أنه وفقا لعدد قضايا الحوار الوطني والبالغة 100 موضوع فنحن بصدد الحديث عن 3000 شخص مشارك.
وأردف قائلًا: إن هذا الرقم يدل على الجهد الكبير المبذول لإجراء هذا الحوار، مشيرًا إلى أن كيفية مشاركة الحكومة والحصول على المعلومات الدقيقية مع إلإجراءات الأخرى كل ذلك أخذ وقتا كبيرا.
