يحتاج لإصلاح وترميم فقط.. تقرير اللجنة الفنية يكشف مفاجأة في قرار إزالة مقر اتحاد الكرة الأثري بالشواربي | مستندات
كشف تقرير لجنة الاستشارات الفنية والهندسية بكلية هندسة جامعة عين شمس، في واقعة صدور قرار لإزالة العقار الكائن 11 شارع الشواربي التابع لحي عابدين القاهرة، الذي يعد أول مبني للاتحاد المصري لكرة القدم ووتم اعتماده من قبل الفيفا بشكل رسمي سنة 1923 لاتحاد الكرة المصري، أن التقرير جاء بسلامة العقار ولا يوجد سوى عمل بعض الترميمات.
قرار إزالة مقر اتحاد الكرة الأثري بالشواربى
وحصل القاهرة 24 على تقرير لجنة الاستشارات الفنية والهندسية بكلية هندسة جامعة عين شمس، عن العقار الذي أكد أن حوائط المبنى من الخارج بحالة جيدة باستثناء وجود بعض الشروخ حول الفتحات الخاصة بأبواب البلكونات والشبابيك والتي يجب معالجتها طبقًا للمرفق رقم (2) بهذا التقرير، وجميع بلاطات البلكونات الكابولية تحتاج للمعالجة بسبب وجود صدأ بالكمرات المعدنية الحاملة لتلك البلكونات مما أدى إلى سقوط طبقة البياض السطحية السفلية لتلك الكمرات مع بداية لتآكل الخرسانية بين تلك الكمرات المعدنية.
وأوضح التقرير أن السلم بحالة جيدة ولم يتلاحظ أي عيوب إنشائية به ويحتاج فقط للتجديد لمعالجة عيوب التشطيبات الناتجة عن الاستخدام من حيث تآكل الدرج الرخام أو وجود كسور بالحواف والحوائط المحيطة بالسلم بالدور الأرضي والأول بحالة جيدة، باستثناء شرخ في أحد أركان فتحة باب في منسوب بسطة السلم بين الدورين الأرضي والأول، وهو على الأرجح شرخ في طبقة البياض السطحية، لأن تلك المنطقة تحتوي على عتب من الخشب السميك، بالإضافة إلى وجود تشكيلات رأسية للحائط أعلى الفتحة والتي تنبي بسلامة الحائط في هذا الموضوع.
وتابع التقرير أن الحوائط المحيطة بالسلم بالدور الثاني تحتوي على عدد من الشروخ الرأسية والمائلة في مواضع متعددة، ولم يتم الحكم على نفاذية تلك الشروخ إلى الجانب الآخر من الحوائط نظرًا لوقوعها بالشقة بالدور الثاني والتي لم تتم معاينتها، ولا يمكن تحديد سبب هذه الشروخ إلا بعد التأكد من حالتها من حيث أنها شروخ خاملة ثابتة الطول والاتساع والعمق أو شروخ فعالة متغيرة في الطول أو الاتساع أو العمق، وللوقوف على خمول أو فعالية تلك الشروخ يتم عمل بؤج جبسية على جميع الشروخ بحوائط الدور الثاني بعد إزالة طبقة البياض السطحية والوصول إلى سطح الحائط مع متابعة تلك البؤج يوميًا لمدة لا تقل عن 30 يومًا وبيان حدوث شروخ بها من عدمه لبيان حدوث تغيير في حالة تلك الشروخ، كما يجب معاينة الشقة بالدور الثاني من الداخل لبيان وجود شروخ بالحوائط الداخلية بها وكذلك مناظرة أماكن الفجوات التي تمت ملاحظتها عند معاينة دور السطح.
واستطرد التقرير أن الغرف الخشبية والمخزن بدور السطح بحالة متهالكة، كما أن وجودها بهذا الشكل يمثل خطورة من جهة الدفاع المدني وقابلية الاشتعال وحدوث الحرائق وخاصة في ظل عدم وجود منظومة لمكافحة الحريق بالمبنى، ولذلك يجب إزالتها واستبدالها إذا تطلب الأمر بقواطيع وأسقف من مواد خفيفة مثل الساندويتش بانل، مع الأخذ في الاعتبار أن بلاطة دور السطح غير مصممة لتحمل أحمال تخزين، ويجب معالجة بلاط السطح بالكامل بتركيب النواقص منه واستبدال التالف ويفضل الكشف في أحد للتأكد المواضع من وجود عزل الرطوبة إلا إذا لم يكن هناك تسريب بسقف الدور الثاني أسفل السطح مباشرة، والذي لم يتم التحقق منه نظرًا لعدم معاينة شقة الدور الثاني.
وأكد التقرير أنه يجب إزالة كافة المخلفات الموجودة بالسطح وذلك لما تمثله من خطورة من حيث الوزن أو قابليتها للاشتعال نظرًا لوجود أخشاب ضمن تلك المخلفات.
وتابع التقرير أنه في حالة معاينة الدور الثاني وتبين عدم وجود شروخ بالحوائط الداخلية مع التأكد من خمول الشروخ الحالية بالحوائط حول السلم في نطاق الدور الثاني عن طريق سلامة البوج الجبسية وعدم ظهور شروخ أو انفصال بها، فهذا يعني ثبات الوضع الحالي للمنشأ وإمكانية معالجة شروخ الحوائط حول السلم طبقًا للمرفق رقم 2 بهذا التقرير مع ترميم الفجوات بسقف الدور الثاني بنفس النظام الإنشائي المستخدم في السقف بالكامل كمرات خشبية. بلاطة خرسانية، أما إذا تبين وجود شروخ بالحوائط الداخلية بالدور الثاني مع ظهور شروخ بالبؤج الجبسية والذي يعني فعالية الشروخ واستمرار حدوثها فهذا يعني حدوث ضعف بالحوائط بالدور الثاني وعدم قدرتها على تحمل اجهادات الضغط بالكفاءة المطلوبة وعدم جدوى أعمال المعالجة بها والتالي ضرورة إزالة الدور مع الثاني بالكامل وما يعلوه من غرف وكذلك شخشيخة السلم وإعادة تغطية السلم باستخدام المواد الخفيفة.
وأوضح التقرير أنه يجب ان تتم اعمال جميع الأعمال المذكورة الخاصة بالمعالجة والترميم من قبل شركة متخصصة في ترميم الحوائط الحاملة وتحت اشراف هندسی دقیق ومتخصص، مع يتم التنبية بضرورة عزل جميع المناطق المحتمل تعرضها لمياه الرشح والرطوبة والاهتمام باعمال الصيانة الدورية وخاصة لشبكتي الصرف والتغذية.