هل يمكن أن يتحول الحزن إلى اكتئاب؟.. دراسة توضح
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة ببعض التقلبات المزاجية، ومنها الشعور بالحزن والدخول في نوبات اكتئاب حادة، وتتسبب تلك المشاعر السلبية في توليد المزيد من الاضطرابات النفسية الحادة، والتي تختلف باختلاف العوامل والأسباب، ولكن عادة ما يخلط الأشخاص بين تلك المشاعر، وفي هذا السياق، نستعرض الفرق بين الحزن والاكتئاب، وفقًا لما جاء بموقع تايمز أوف انديا.
الفرق بين الحزن والاكتئاب
وبحسب دراسة حديثة، يعتبر الحزن أحد المشاعر السلبية التي يصفها العديد من الأشخاص على حالة من الإكتئاب، وقد يؤثر الحزن على الصحة العقلية والبدنية، حيث يتولد المزيد من الإرهاق وفقدان الاهتمام بالرغبات الأهداف، ومن ثم يدخل الأشخاص في نوبات اكتئاب حادة، والتي تتطلب التدخل الطبي للوقوف على العلاج الفوري من خلال طرق العلاج النفسي.
هل يمكن أن يتحول الحزن إلى اكتئاب؟
يمكن أن يتطور الشعور بالحزن ويتحول إلى نوبات اكتئاب حادة، والتي تنتج عن طريق تعرض الشخص لـ أحد المواقف السلبية مثل فقدان أحد أفراد أو الانفصال، أو التعرض لبعض المشاكل بالعمل، وقد لا يتحسن هذا الشعور بمرور الوقت، وقد تطور إلى حالة اكتئاب تؤثر على الأنشطة اليومية.
ودائمًا ما يتطلب الأمر إلى التدخل الطبي للوقوف على العلاج المناسب، وعادة ما يتبع الطبيب النفسي العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج بخط الزمن، والعلاج الحيوي، وغيرها من طرق العلاج النفسي التي من شأنها جعل المريض سوي نفسيًا وعصبيًا.
أعراض الإصابة بالاكتئاب
• الشعور بالحزن المفاجئ.
• الميل للبكاء بإستمرار.
• عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
• تشويش الانتباه وفقد التركيز.
• الشعور بالكسل والإرهاق والتعب المستمر.
