الهند تنظم قمة صوت الجنوب العالمي الخميس المقبل.. وتوجه دعوة لـ سامح شكري للمشاركة
تستضيف الهند، في مبادرة جديدة وفريدة من نوعها، قمة افتراضية خاصة وهي قمة صوت الجنوب العالمي، خلال الفترة من 12 إلى 13 يناير 2023، حيث وجهت الدعوة إلى وزير الخارجية سامح شكري، للمشاركة.
وأوضحت سفارة الهند بالقاهرة في بيان لها اليوم السبت، أن القمة، التي تقام تحت شعار وحدة الصوت ووحدة الهدف، تعمل على جمع دول الجنوب على مستوى العالم من خلال منصة مشتركة بهدف تبادل وجهات النظر والتعرف على الأولويات الخاصة بهم، حيث تم دعوة أكثر من 120 دولة للمشاركة في هذه القمة.
وأوضح بيان السفارة، أن الهند وجهت الدعوة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري، حيث من المتوقع أن تساعد مشاركة مصر في التعبير عن وجهة نظر العالم النامي.
وأوضحت السفارة أن هذه المبادرة مستوحاة من رؤية رئيس الوزراء ناريندرا مودي التي بلورها في شعار نبذل الجهود سويًا على أساس من الثقة المتبادلة من أجل تحقيق النمو للجميع، الذي ورد معنى مماثل له في الفلسفة الهندية المعروفة باسم فاسودهايفا كوتومباكام.
قمة صوت الجنوب العالمي
وتابع البيان: ستعمل الهند على ضمان أن تحظى المدخلات القيمة التي سوف تطرحها الدول الشريكة خلال مداولات قمة صوت الجنوب العالمي بالاهتمام اللازم على مستوى العالم، علاوة على ذلك، فإن رئاسة الهند الحالية لمجموعة العشرين سوف تمنح فرصة طيبة لهذه الدول، التي ليست من الدول الأعضاء أو المشاركة في مجموعة العشرين لطرح أفكارها، والتعبير عن توقعاتها من مجموعة العشرين، ويتماشى هذا مع تصريح رئيس الوزراء بأن رئاسة الهند لمجموعة العشرين سيتم تشكيلها بالتشاور ليس فقط مع شركائنا في مجموعة العشرين، ولكن أيضًا مع زملائنا من دول الجنوب على مستوى العالم،الذين غالبًا ما لا يُسمع صوتهم.
ويتخلل القمة عشر جلسات، حيث سيتم عقد أربع جلسات يوم 12 يناير وست جلسات يوم 13 يناير، ومن المتوقع أن تشهد كل جلسة مشاركة وزراء من 10 إلى 20 دولة، وستكون الجلستين الافتتاحية والختامية على مستوى رؤساء الدول والحكومات، ويستضيفهما رئيس الوزراء الهندي، وسيكون موضوع الجلسة الافتتاحية على مستوى القادة هو "صوت الجنوب العالمي - من أجل تنمية تضع الشعوب في بؤرة اهتمامها"، أما موضوع الجلسة الختامية على مستوى القادة فسيكون "وحدة الصوت - وحدة الهدف"، بالإضافة إلى ذلك، ستعقد ثماني جلسات وزارية تتناول الموضوعات تحقيق التنمية للشعوب، وتحقيق التوازن بين النمو وأنماط الحياة الصديقة للبيئة ، والتعاون لبناء أنظمة رعاية صحية قوية وفعالة وغيرها من المجالات.