بعد إعدام شابين بإيران.. دعوات لمظاهرات يوم الانتقام
شهد المجتمع الإيراني حالة من الارتباك غير المسبوقة على مدار الأشهر القليلة الماضية، إلا أن البلاد شهدت تصعيدات غير مسبوقة على مدار الأيام القليلة الماضية على خلفية إعدام شابين.
ووصفت مجموعة من الناشطين الدعوات للاحتجاج الأحد في شوارع طهران بـ يوم الانتقام، كما قال متظاهرون وسط طهران احتجاجا على الإعدامات، إن هناك ألف شخص وراء كل من يقتل.
من جانبها، أفادت السفارة الألمانية في طهران بأن إعدام الشابين يدفعنا لزيادة الضغط على النظام الإيراني، مشيرة إلى أن إيران أعدمت شابين لأنهما رفضا الخضوع للممارسات الوحشية واللا إنسانية.
من جانبها، طالبت رئيسة البرلمان الأوروبي، اليوم السبت، بوجود رد فعل أوروبي ودولي قوي تجاه الأحداث الأخيرة بإيران، مؤكدًة أنه على العالم محاسبة النظام الإيراني.
ومن جانبه، قال الاتحاد الأوروبي إنه على السلطات الإيرانية توفير الإجراءات القانونية لجميع المعتقلين، مطالبًة إيران بالإنهاء الفوري لتنفيذ أحكام الإعدام ضد المتظاهرين.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن صدمته من تنفيذ إيران أحكام إعدام جديدة بحق محتجين، مشيرًا إلى أن إعدام الشابين الإيرانيين علامة أخرى على القمع العنيف للاحتجاجات.
يأتي ذلك بالتزامن مع إقدام حكومة خاميئني على إعدام شابين تم اعتقالهما في الاحتجاجات، فضلًا عن وجود قطع تطبيق وتساب على الجميع في إيران.
وقالت وسائل الإعلام الدولية، إن الإيرانيين يستخدمون وتساب عبر بروكسي الموقع الذي يفتح التطبيقات والمواقع المشفرة.
مظاهرات إيران
وتجاوزت المظاهرات والاحتجاجات غير المسبوقة في إيران، يومها الـ100 الأحد الماضي، مع تجدد التظاهرات وخروج موجة جديدة من الاحتجاجات الليلة الماضية، وذلك رفضا لممارسات النظام الإيراني.
ووفقا لتقارير المعارضة الإيرانية، فإن الاحتجاجات على مدار 100 يوم شملت 282 مدينة إيرانية، على رأسها العاصمة الإيرانية طهران، وهتف المحتجون بعبارات تطالب بإسقاط النظام، مثل الموت لخامنئي والموت للديكتاتور، في إشارة مباشرة إلى المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي.