الإفتاء توضح مراد قول الله: ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، المراد من قوله: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُم.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بيان المراد في قوله تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ، مضيفة: يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾، وولاة الأمر: هم العلماء والحُكَّام.
وتابعت الإفتاء: فأما العلماء: فهم المرجع في إدراك الأحكام الشرعية وإنزالها على الأفعال والأقوال.
وأكملت: وأما الحُكَّام: فهم المنوطون بالإلزام في تطبيق الأحكام؛ تحقيقًا لمصالح الأنام، والمخولون بالسياسة الشرعية؛ لإصلاح الرعية؛ قال القاضي أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن: [والصحيح عندي: أنهم الأمراء والعلماء جميعًا؛ أما الأمراء: فلأن أصل الأمر منهم، والحكم إليهم. وأما العلماء: فلأن سؤالهم واجب متعين على الخلق، وجوابهم لازم، وامتثال فتواهم واجب].
وفي وقت سابق، وجهت دار الإفتاء المصرية، نصيحة للأزواج، قائلة: ليحتوِ كل منكما الآخر، وقدما الإيثار للمحافظة على أسرتكما.
الإفتاء ناصحة: احتوِ زوجتك عند غضبها وأظهر احتواءك لها ولو بنظرة حانية
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ليحتوِ كل منكما الآخر، وقدما الإيثار للمحافظة على أسرتكما.
وأضافت الإفتاء: احتوِ زوجتك عند غضبها أو انفعالها، وأظهر احتواءك لها ولو بنظرة حانية، أو كلمة لطيفة، ولا تكن قاسيًا حتى وأنت صاحب الحق.