فاطمة ناعوت: أنا من عشاق الشعراوي ولا أقبل إذا سردت حياته إلا أن تكون كاملة
عقبت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، على حالة الهجوم التي تعرض لها الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي خلال الأيام الماضية بعد أنباء عن تقديم مسرحية تجسد شخصيته، قائلة: حينما تحب شخصًا تستمع إليه ونحن نحب الشعراوي، لذلك أدعو لحوار مجتمعي شامل حول أفكار الشيخ الشعراوي مع الانفتاح وتبادل المعلومات الذي نشهده حاليًا.
ولفتت ناعوت، خلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب، لبرنامج "الحكاية"، مساء السبت، إلى أن 90% ممن ينكرون الهجوم على الشيخ الشعراوي لا يعرفون عنه سوى الدعاء الذي يذاع عقب الأذان أو حديثه الشهير وقت الثورة عن مصر.
وأشارت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، إلى أن الإمام الشعراوي فتح الباب لأدعياء وليسوا دعاة شوهوا الدين الإسلامي بفكرهم المتطرف، ومن فرط حبي للشيخ الشعراوي لا أقبل إذا سردت حياته إلا أن تكون كاملة ويقال ما له وما عليه.
وأضافت الكاتبة فاطمة ناعوت: "أنا شخصيًا بموت في الشيخ الشعراوي ومن عشاقه، الإمام الراحل كان كاريزما وشخص ممتع حينما تستمع له، لافتة إلى أن الشعراوي كان سيكون شاهدًا على عقد زواجها لأن خالها كان وكيلًا لوزارة الأوقاف واعتذر الإمام لظروف سفره، مردفة بـ: أنا بحبه بس زعلانة منه بسبب أفكاره المرتبطة بالمرأة وده من حقي.
الدكتور عبد المنعم فؤاد يرد: لا نقدس الشيخ الشعراوي بل نقدره ونجله
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف، إنه ليس هناك أحد فوق النقد، ونحن لا نقدس الشيخ الشعراوي بل نقدره ونجله، ولكن حينما يتحول النقد إلى تطاول وسخرية على الفكر وصاحب الفكر نكون قد خرجنا عن آداب الحوار والمناظرة.
وأضاف فؤاد، خلال حواره ببرنامج "الحكاية"، أن الله عز وجل حاور الشيطان وعلمنا كيفية الآدب في الحوار، مشيرًا إلى أن الشيخ الشعراوي حاضر معنا عقب كل آذان بدعائه زووالدولة المصرية من منحته الأوسمة عام 76 و85 و88 وجعلته وزيرًا للأوقاف في السبعينيات.
وأردف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على رواق الأزهر الشريف، بأن الشيخ الشعراوي من أوائل الدعاة الذين تولوا محاربة الفكر التكفيري الذي يتهم به العالم الجليل حاليًا، مضيفا: الشيخ الشعراوي وقف ضد جماعة التكفير والهجرة وغيرها في فترة السبعينات.
ووجه الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على رواق الأزهر الشريف، تساؤلًا للناقد الني طارق الشناوي، بعد وصفه لبعض أفكار الشيخ الشعراوي بـ"الظلامية": إنت داخل في منطقة خارج تخصصك الفني، لقد كنت سعيدًا بنقدك لمهرجان الجونة السينمائي، ولكن هل تستطيع أن توجه نقدًا واحدًا للنجم محمد صلاح؟، هل تستطيع توجيه نقد واحد لرمز مسيحي مثل البابا شنودة؟.
