علي جمعة: الاحتفال بميلاد المسيح يسبب فُرجة في السنة الجديدة من الغلاء والبلاء والتضخمات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، إن الاحتفال بيوم ميلاد المسيح يسبب فُرجة في السنة الجديدة من الغلاء والبلاء والتضخمات.
علي جمعة: الاحتفال بميلاد المسيح يسبب فُرجة في السنة الجديدة من الغلاء والبلاء والتضخمات.
وأضاف علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، خلال لقائه ببرنامج من مصر، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة cbc: احنا متعودناش أوي في الفقه الإسلامي بالاحتفال بميلاد المسيح، لانشغال الناس بأمور أخرى، لكن عند التأمل والتدبر نجد أن بذل التوسعة والاحتفال بهذا اليوم، وهو ميلاد المسيح يسبب إن شاء الله فُرجة في السنة الجديدة من الغلاء والبلاء والتضخمات.. اللي الناس عايشة فيها في العالم، لأن الله يفرح بامتثال أمره أن نُذكر الناس بأيام الله، وهو يوم مقدم سيدنا المسيح إلى الأرض.
واستطرد علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق: سيدنا المسيح دعا إلى هدوء النفس والسلام، وسيدنا عيسى أبو الحلم كله، والحلم والأناه صفة من صفات القضاة، متابعا: سيدنا المسيح كان هادئ النفس فأجرى الله على يديه معجزات، لا يستطيعها البشر، منها إحياء الموتى بإذن الله، وهي عطية من الله.
وأردف علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف: النبي عندما وصف يوم القيامة وصفه بأنه طويل، إن يوم عند ربنا بألف سنة مما تعدون، فالعملية صعبة لأن بها رد وحساب، وكل حاجة متسجلة، فلما يمل الناس من طول الأمر يذهبون إلى الأنبياء، فيعتذر آدم للمعصية التي ارتكبها فيذهبون إلى نوح، يجدونه مكسوفا لأنه دعا ربنا لابنه، فيذهبون لإبراهيم فيقول إنه كذب في ذات الله 3 كذبات، فيذهبون لموسى فيذكر أنه قضى على رجل، فيذهبون لسيدنا عيسى، وسيدنا عيسى لم يرتكب ذنب، فيوجههم لسيد الخلق فيذهب النبي ويسجد عند العرش، فتكون الشفاعة، وينهي الله موقف الحساب لخاطر النبي.
وأضاف علي جمعة: فكان كل الأنبياء عندهم شيء مكسوفون منه، وهذا لم تكن معصية، لأنهه لم يكن قصدًا ولا فسادًا، لكن عند سيدنا عيسى مكانش عنده هذا الأمر، وهذا يبين قيمة علو مكانة هذا النبي، هو نبي مُبارك عند المسلمين.