حمدين صباحي وكمال أبو عيطة أبرز الحضور في قداس الأربعين للمفكر السياسي الراحل أمين إسكندر
بدأ منذ قليل، قداس الأربعين للمفكر السياسي الراحل أمين إسكندر بكنيسة الملاك ميخائيل بشيراتون، وذلك وسط حضور من أسرته وعدد من محبيه، أبرزهم السياسي البارز حمدين صباحي، والقيادي بحزب الكرامة كمال أبو عيطة.
وغيّب الموت، أمين إسكندر القيادي في حزب الكرامة، أحد أحزاب الحركة المدنية، وذلك بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 70 عامًا، وسط حالة من الحزن الشديد عليه، من قبل أسرته ومحبيه.
ولد أمين إسكندر في يونيو من عام 1952 - قبل أسابيع قليلة من قيام ثورة يوليو، وبدأ نشاطه السياسي منذ كان طالبًا في الثانوية العامة، حيث شارك في المظاهرات وقتها عام 1968 تأييدًا للمقاومة الفلسطينية، وبعد دخوله الجامعة؛ ساهم إسكندر مع رفاقه في تأسيس أندية الفكر الناصري، حيث كان أحد الكوادر الناصرية الشابة التي أعدت وثيقة الزقازيق، والتي أصدرها 100 من قيادات الحركة الناصرية آنذاك.
وفي وقت سابق، شهدت صلاة الجنازة على أمين إسكندر بكنيسة الملاك ميخائيل طوسون بشبرا، حضور عدد من السياسيين والكتاب، وذلك من أجل توديع الفقيد قبل خروجه إلى مثواه الأخير.
وحرص السياسي البارز، حمدين صباحي، أحد قيادات حزب الكرامة، على حضور صلاة الجنازة على الراحل، أمين إسكندر بكنيسة الملاك ميخائيل طوسون بشبرا، وذلك من أجل توديعه، قبل خروجه إلى مثواه الأخير، وسط حالة من التأثر الشديد منه أثناء صلاة الجنازة.
كما حرص السياسي، الكاتب الصحفي، خالد داوود، متحدث الحركة المدنية، على حضور صلاة الجنازة على الراحل، أمين إسكندر.