مصر ستظل بلد التسامح.. خريجي الأزهر بالمحافظات تزور الكنائس للتهنئة بعيد الميلاد | صور
زارت فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمختلف المحافظات؛ العديد من الكنائس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وتأكيد الوحدة الوطنية والتلاحم في بناء الوطن، وأن مصر ستظل بلد الأمن والتسامح بفضل النسيج الوطني للمسلمين والمسيحيين تحت القيادة الحكيمة لجمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفكر المستنير والوطني للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
فروع خريجي الأزهر بالمحافظات تزور الكنائس للتهنئه بعيد الميلاد
وقدّم الدكتور منصور أبو العدب، رئيس فرع المنظمة بالبحيرة؛ التهنئة للأخوة المسيحين بمناسبة خلال زيارة مطرانية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية أعقبها زيارة الكنيسة الإنجيلية بدمنهور.
وجاء في كلمته: مصر نسيج واحد رغم أنف الحاقدين، ويجب علينا تقديم التهاني لأخوتنا المسيحين في كل مناسبة، كما قام بزيارة كنيسة البشارة الكاثوليكية بدمنهور.
وزار وفدا كبيرًا من أعضاء المنظمة بجنوب سيناء برئاسة الشيخ سعيد أحمد خضر ومضر عبد السميع نوار والشيخ السيد رفعت أبوالوفا مدير عام منطقة الوعظ؛ عدد من الكنائس في مدن المحافظة جنوب سيناء، ومنها كنيسة موسى النبي بطور سيناء - كاتدرائية السمائيين بشرم الشيخ - كنيسة مار جرجس.
وأجرى وفد من المنظمة بالمنيا ؛ زيارة إلى كنائس بالمنيا (كنسية مارمينا العجايبي، كنيسة مار جرجس بنزلة عبيد، وكنيسة العدرا الجديدة بطهنا الجبل)، وأكد أن قوة مصر في وحدة نسيجها الوطني وأهلها المجتمعين على قلب رجل واحد؛ يتشاركون الأفراح والأطراح، متمنيًا لمصر السلام وعام جديد ملئ بالخير.
جاء ذلك بحضور وفد أعضاء المنظمة الشيخ عبد الناصر حسين فتح الباب مدير التخطيط بمنطقة المنيا الأزهرية، الشيخ محمد سعد مسؤول وحدة لم الشمل بالمنطقة، وإسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا.
فيما قدم وفد المنظمة بملاوي بحضور أحمد نوح أمين عام فرع المنظمة بالمنيا، فضيلة الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، الشيخ مجدي مهران عضو المنظمة، والشيخ محسن عيد وكيل الإدارة؛ التهنئة لعدة كنائس منها، كنيسة المطرانية، الكنيسة الإنجيلية، وكنيسة العذراء بالصاغة، كنيسة الشهداء بالملكية البحرية، مؤكدين أن التعايش الواقعي في أرض مصر؛ يُدلِّل على أن شعب مصر الحبيبة؛ يدًا واحدة، ونسيج واحد إلى يوم القيامة، متيقنين أن الإسلام والمسيحية رسالة السماء إلى الأرض، وليس بجديد على شعب مصر، وإنما من قديم الأزمان وله طبع خاص، لا فرق بين هذا وذاك، وأن هذا التعايش للوحدة متوارث جيلا بعد جيل.
كما أكد وفد المنظمة بالمنوفية برئاسة الشيخ السعيد محمد الصباغ رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنوفية الأزهرية، أن مصر ستظل قوية باستقرارها وتماسك أبنائها بمختلف طوائفها مسلمين وأقباط، ولن يستطيع أحدًا شق وحدة صف المصريين، وأن هذه رسالة مهمة للعالم أجمع، وتؤكد ترابط الشعب المصري ووحدته، وأن المصريين جميعًا شركاء في تحقيق رخاء واستقرار وطننا الغالي.
وزار وفد من المنظمة بالغربية برئاسة الدكتور سيف قزامل عدد من الكنائس لتهنئة الإخوة المسيحيين منها الكنيسة الكاثوليكية بطنطا-الكنيسة الإنجيلية- المطرانية الأرثوذكسية بطنطا، ضم الشيخ عبداللطيف طلحة رئيس المنطقة الأزهرية وأعضاء المنظمة؛ الدكتور بديعة الطملاوي، الشيخ محمد عبد الموجود، حسين طلحة، الدكتور حسن عيد، الشيخ السيد ترك، الأستاذة راجية موسى، والأستاذ سعيد صقر.
وأكد الوفد أن مصر تنعم بالأمن والأمان والمحبة، بفضل التلاحم الوطني لنسيجي الأمة والقيادة الحكيمة لمصر، موضحين أن مصر كانت وما زالت وستظل بلد التسامح والحرية، ولن يستطيع أحدًا من الداخل أو الخارج شق صف الوحدة والمحبة بين شعبنا العظيم.
