بعد احتجازه في المستشفى 24 ساعة.. البابا تواضروس الثاني يعود إلى المقر البابوي لمباشرة العمل الرعوي
عاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى المقر البابوي إثر خروجه من مستشفى وادي النيل وذلك بعد احتجازه لمدة 24 ساعة بالعناية المركزة، بعد شعوره ببعض التعب والإرهاق.
الكنيسة الأرثوذكسية: البابا تواضروس الثاني أجرى عددًا من الفحوصات الطبية
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان لها أمس، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أجرى عددًا من الفحوصات الطبية، اليوم، إثر حالة الإجهاد التي عانى منها خلال قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت، وأظهرت نتائج الفحوصات وتشخيصات الأطباء المتابعين أن قداسة البابا بصحة جيدة وأن حالة الإرهاق جاءت نتيجة للمجهود الذي بذله قداسته خلال الأيام الماضية، أثناء الاستقبالات المتواصلة للمهنئين والمحبين بمناسبة عيد الميلاد، إلى جانب العمل الرعوي المكثف الذي قام به مؤخرًا.
وتابعت: نطمئن الجميع أن قداسة البابا بخير ويستأنف عمله الرعوي بشكل طبيعي خلال أيام بمشيئة الرب.
وكان القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أكد أمس، أن الحالة الصحية للبابا تواضروس الثاني مستقرة الآن وما حدث له كان مجرد حالة من الإجهاد الشديد نتيجة عمل مكثف أجراه خلال الفترة الماضية، انتهاءً بقداس عيد الميلاد المجيد.
وأضاف القمص موسى إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حديث القاهرة، مع الإعلامي خيري رمضان، أن مجهود البابا تواضروس الزائد أدى إلى أنه يشعر بتعب مساء أمس خلال القداس، وأجرى اليوم مجموعة من الفحوصات، مشيرا إلى أنه التقى صباح اليوم بالآباء الأساقفة والكهنة في الفترة من الساعة 9 صباحا، كما كان مقررًا في البرنامج، وبعدها بدأ في إجراء الفحوصات ولم يلتقَ بقية المهنئين.