اللواء محمد صادق عن ظاهرة النصب والاحتيال: الطمع وارتفاع سقف الطموح تسبب للعديد في خسارة أموالهم | فيديو
تعددت طرق النصب والاحتيال في الآونة الأخيرة، وتنوع مرتكبوها بين الباحث عن الثراء السريع، وبين من استخدم سلطته في جمع الأموال، أو من انتحل صفة رجال أجهزة رسمية وسيادية، لإيهام الضحايا بقدرته على إنجاز الأعمال وتحقيق الأرباح بأكبر قدر وأقل مجهود وفي أسرع وقت.
النصب والاحتيال
من جانبه، قال اللواء محمد صادق مساعد وزير الداخلة الأسبق، أن ظاهرة النصب والاحتيال، تطورت مع تطور الزمن وظهور التكنولوجيا، وظهر لها عملاء جدد، وكذلك تعدد القائمون عليها، وساعد على ذلك ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، التي سهلت من تواصل الأشخاص مع بعضهم بعضًا، وعرض المحتال لنفسه على تلك المواقع، وكذلك سهولة الوصول للضحايا ومعرفة بياناتهم الشخصية.
جرائم النصب والاحتيال
أضاف صادق، في لقاء عبر برنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن المجني عليهم في عمليات النصب والاحتيال، يتسمون بالطمع، وحاجتهم للحصول على أكثر من حقهم في الربح، وكذلك ارتفاع سقف الطموح لديهم، في تحقيق الثروات، وشراء السيارات، وسكن الفيلات.
ظاهرة النصب والاحتيال
تابع مساعد وزير الداخلية الأسبق في ظاهرة النصب والاحتيال، أن قضاء المصالح الشخصية، أصبح نوعًا لا يمكن الالتفات عنه من أنواع النصب المستحدثة، وهم مجموعة من الأشخاص، يدّعون وجود علاقات بينهم، وبين مسئولين كبار داخل الدولة، يستطيعون من خلالهم إنجار المهام، مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة، وفي النهاية يكتشف المودعون عدم إنجاز المهمة وتعرضهم للنصب، وكذلك عدم القدرة على رد أموالهم.
