كواليس ساعة كاملة قضتها رئيسة وزراء الدنمارك في منزل شيخ النحاتين بالأقصر
حرصت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، وزوجها بو تينبيرج على زيارة منزل الفنان سيد المطعني، شيخ النحاتين بالبر الغربى، الذي استقبل رئيسة وزراء الدنمارك وزوجها داخل منزله وقدم لهما بعض الهدايا من منحوتاته الفخارية الفرعونية.
ساعة بمنزل شيخ النحاتين
ويقول المرشد السياحي أسامة عبد الغنى، المرافق لرئيسة وزراء الدنمارك في جولتها السياحية بالأقصر، في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، إن رئيسة وزراء الدنمارك وزوجها قضيا ساعة كاملة بمنزل الفنان سيد المطعني شيخ النحاتين بالأقصر، وأبديا إعجابهما الشديد بفنه ومهارته ودقة صنعه، حتى أنك لا تشك لحظة واحدة أنها غير حقيقية.
حوار رئيسة وزراء الدنمارك مع شيخ النحاتين
وأوضح المرشد السياحي أن رئيسة الوزراء في جلستها وزوجها بمنزل شيخ النحاتين، والتي شربت فيها شاي حرص على تقديمه لهما الشيخ، سألت الأخير عما إذا كان قد علم هذا الفن لأبنائه فأجابها أنه حاول ولكن لم يلق الرغبة أو الحب من أبنائه في تعلم ذلك.
مدرسة لتعليم النحت
ويضيف المرشد السياحي أن رئيسة وزراء الدنمارك اقترحت على شيخ النحاتين أن ينشئ مدرسة لتعليم فن النحت والفن المصري القديم؛ للمحافظة على هذا الإبداع وهذا النوع من الفن، وأبدى الشيخ استعداده لذلك مرحبا بالفكرة.
قصة طريفة
وقال المرشد السياحي إن شيخ النحاتين روى لرئيسة وزراء الدنمارك قصة طريفة تبين شدة مهارته وإتقانه لهذا الفن من النحت، عندما أراد أحد السائحين أن يصنع له تمثالا ليسافر به خارج مصر، فخشى شيخ النحاتين أن يوقفوه في المطار بالتمثال ظنا أنه حقيقي، فوضع داخل التمثال جنيها، وبالفعل تم إيقاف التمثال في المطار ظانين أنه حقيقي مهرب، لولا ذكاء شيخ النحاتين وتدخله بالكشف عن الجنيه الذي وضعه أثناء صنعة للتمثال بداخله.