لازم ياخد العلاج وإلا هيموت.. أب يستغيث لـ إنقاذ طفله بعد إصابته بضمور العضلات
كانت الحياة طبيعية للشاب أحمد عبد المرضي ابن محافظة الموفية، كأي أب يأمل في تكوين أسرة بسيطة، إلى أن توقفت آماله بعد اكتشافه إصابة صغيره عمر، البالغ من العمر 3 سنوات، بمرض ضمور العضلات دوشين.
ضمور العضلات دوشين
وقال والد الطفل؛ إنه اكتشف إصابة نجله الصغير عمر، بعد تخطيه عمر العامين، حيث أن لديه ابن أكبر يدعى عبد الله، ويبلغ 8 سنوات وآيسل 5 سنوات، ولم يعاني أيًا منهما من أي أمراض، إلى أن وجد عمر لم يتمكن من السير طبيعيًا، كما أن ساقيه جافة إلى حد كبير.
وأضاف والد الطفل عمر أحمد، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أنه بدأ باستشارة الأطباء حول حالة نجل، وعلم أنه مصابًا بمرض ضمور العضلات دوشين - الطفرة الهرائية، والتي تستجيب لعلاج ترانسلارنا المستورد Translarna، ورغم أنه يبدو وكأنه باب أمل فُتح أمامه، إلا أن سعر العلاج وقف عائقًا، حيث وصل ثمن العلبة إلى 125 ألف جنيه، ووفقًا لحالة عمر فهو يحتاج شهريًا لمبلغ يُقدر بـ 375 ألف جنيه.
وأوضح، أن حالة عمر ابنه تتدهور يومًا بعد يوم، حيث تتوقف الحركة والسير تتدريجيًا، ولا يوجد له أي دواء سوى المستورد، مردفا: لازم ياخد العلاج النهاردة قبل بكرة وإلا هيموت.
ولا تزال ضحكات عمر ابن الثلاث سنوات، تدوي في أرجاء المنزل، ولا تزال الأسرة القاطنة في محافظة المنوفية تترقب حالته ولطف الله بهم، ويسعى الأب وكذلك الأم هنا وهناك - محاولين إلحاق الصغير من المرض الذي ينهش عضلاته بمرور الوقت.