أمريكا وكندا والمكسيك تؤكد وقوفها إلى جانب البرازيل
أكد الرئيسان الأمريكي والمكسيكي ورئيس الوزراء الكندي، وقوفهم إلى جانب البرازيل، وأدانوا مهاجمة مؤسسات الحكم هناك، وذلك بعد اقتحام مناصرين للرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، مباني حكومية على رأسها القصر الرئاسي ومبنى الكونجرس.
وذكر بيان للبيت الأبيض، مساء اليوم الاثنين، أن كندا والمكسيك والولايات المتحدة تدين الاعتداء على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة في البرازيل.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، نظيره الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في العاصمة مكسيكو سيتي، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
قمة أمريكية كندية مكسيكية
ويحضر الزعماء الثلاثة اجتماع قمة يهدف بشكل جزئي إلى تخفيف حدة التوتر بشأن أزمة الهجرة وتهريب المخدرات.
ووصل بايدن، الذي يواجه ضغوطا سياسية مستمرة بسبب زيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا اللاتينية منذ توليه منصبه، إلى المكسيك يوم الأحد بعد مواجهة مع حاكم ولاية تكساس جريج أبوت في مدينة إل باسو بولاية تكساس، خلال أول زيارة له إلى منطقة الحدود كرئيس.
واقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، الذي خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة، القصر الرئاسي ومبنى البرلمان (الكونجرس) وغيره من المواقع الحكومية في العاصمة برازيليا.
وحطم المحتجون نوافذ واجهة مبنى الكونجرس واقتحموا مدخل المبنى، حسبما عرضت قنوات تليفزيونية برازيلية، كما حطموا نوافذ المحكمة العليا ودخلوا إلى البهو، ثم دخلوا بعد ذلك إلى المقر الرسمي لعمل الرئيس حيث لوحوا بالأعلام البرازيلية وشوهدوا في التليفزيون وهم يتحركون في الممرات والمكاتب بالقصر الرئاسي.