رئيس الإرشاد الزراعي لـ الشيوخ: 8 آلاف حقل قمح إرشادى بالموسم الجديد وخطة لإنشاء 332 مجمع خدمات
أعلن الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن عدد الحقول الإرشادية لمحصول القمح في الموسم الجديد، يبلغ 8 آلاف حقل، وأن هناك حملة قومية بالوزارة لمتابعة المحصول في الموسم الجديد.
استخدام التقنيات الحديثة بالمجال الزراعي
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والري بـ مجلس الشيوخ، اليوم، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المقدم من النائب علاء مصطفى بشأن نشر ثقافة استخدام التقنيات الحديثة وتوفير الدعم اللوجيستى والمائي للمزارعين لتنفيذ المنظومة الحديثة في الزراعة.
وأضاف عزوز أن هناك خطة لإنشاء 332 مجمع خدمات زراعية بالقرى كمرحلة أولى ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري، حياه كريمة، وسيتم نقل عدد من العاملين في قطاعات الزراعة إليها من بينهم مرشدون زراعيون ومسئولو جمعيات والذين يتم تدريبهم حاليا، متابعا، وسيكون هناك مرحلة ثانية لإنشاء 444 مجمع خدمات، ثم في المرحلة الثالثة، سيرتفع عدد هذه المجمعات إلى ألف مجمع خدمات زراعية.
وأضاف الدكتور علاء عزوز، لدينا نمطين، في الزراعة في مصر، وهما نمط زراعة الأراضى الجديدة، ويستخدم هذه الوسائل الحديثة، في تحديد مستوى الحرارة والرطوبة والتنبؤ بالأمراض وغيرها، والنمط الثانى، هو نمط زراعة الأراضى القديمة بالدلتا.
واستعرض الدكتور علاء عزوز، برتوكول التعاون الذى عقدته الوزارة مع الجانب الألماني، لتوعية المزارعين البسطاء، حول استخدام التطبيقات التكنولوجية، والتوعية بشأن شراء المستلزمات وبيع المحصول، والتدريب على التعامل مع التطبيقات الاليكترونية الخاصة بالزراعة، مشيرا إلى وجود دور هام في دعم الابتكارات الزراعية، وحدوث طفرة في الارشاد الزراعي الرقمي في مصر.
وأكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، أهمية استخدام هذه التقنيات الجديدة، وتبنى أعضاء مجلس الشيوخ فكرة نشر تلك الثقافة، مؤكدا أن الوزارة بالفعل تستهدف من هذه التقنيات الحديثة عددا من الأمور منها في المقام الأول واجهة التغييرات المناخية والحفاظ على خصوبة التربة والحصول على أعلى عائد من الإنتاج، بالإضافة إلى مطابقة مواصفات المحاصيل مع المواصفات العالمية لتتمكن من المنافسة عالميا.
رئيس الإرشاد الزراعي: نسعى الآن لتطبيق تقنيات النانو تكنولوجي
وتابع: هناك تطور في الزراعة بدأ باستخدام الزراعة الآلية، ثم الصوب الزراعية وزراعة حاصلات في غير موعدها، وهو ما ساعدنا في تطبيق تلك التقنيات بالفعل من خلال مراكز البحوث، ونسعى الآن لتطبيق تقنيات النانو تكنولوجي، في كل مجالات الزراعة، ولاسيما تحسين الوراثة وزراعة الأنسجة.
وقال عزوز، لدينا وحدة لنظم المعلومات الجغرافية، والتي تقوم بدور هام، في استنباط أصناف جديدة، وتطبيق نظم الري الحديث، ولدينا بالفعل مجموعة من الشركات الناشئة التي تعمل في هذا المجال، ونسعى لتجميع هذه الشركات والتطبيقات الاليكترونية للتنسيق معها.
دراسة العائد من استخدام التقنيات الزارعية الحديثة
وكان المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى، أكد أن موضوع الاقتراح هام وجديد ويفتح آفاق جديدة في قطاع الزراعة، لاسيما في الأراضي القديمة، مشيرا إلى أن أغلب المشروعات والاستثمارات الزراعية في الأراضي الصحراوية الجديدة، تستخدم جزء كبير من هذه التقنيات والوسائل الحديثة في الزراعية.
وأشار الجبلى، إلى ضرورة دراسة العائد من استخدام تلك التقنيات في الأراضي القديمة، لإقناع المزارعين بأهميتها من جانب زيادة الإنتاج وتوفير التكاليف.
ووجه الجبلى عددًا من الأسئلة لممثلى وزارة الزراعة، منها ما يتعلق بدور الجهات البحثة، ودور المرشدين والمشرفين
الزراعيين وهل يتم الاستعانة بكوادر جديدة أم أن الوسائل الحديثة في الإرشاد لا تعتمد على الكوادر البشرية، وهل الوزارة يمكن أن تقوم بهذا الدور أم يمكن أن توكله لشركات خاصة.
