ماذا أفعل إذا كنت في مكان ومش عارف اتجاه القبلة لأداء الصلاة؟.. أحمد كريمة يحسم الجدل
أجاب الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال: لو أنا في مكان ومش عارف اتجاه القبلة لأداء فريضة الصلاة فهل أصلي عادي على النية كدا أم ماذا أفعل؟.
ماذا أفعل إذا كنت في مكان ومش عارف اتجاه القبلة لأداء الصلاة؟.. أحمد كريمة يحسم الجدل
وأوضح أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في تصريحات تليفزيونية: التوجه إلى القبلة سواء في الصلاة أو الدعاء أو توجيه الميت في القبر، هذا كله يشترط فيه التوجه إلى القبلة، لكن السؤال هل إلى عين القبلة أم جهة القبلة؟.
وتابع أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: قال أهل العلم إذا كان الإنسان يرى القبلة رأي العين كما في داخل المسجد الحرام أي رؤية حسية، فيجب عليه أن يستقبل القبلة: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، أما إذا كان خارج البيت الحرام فيكفي الجهة.
وواصل أحمد كريمة: عندنا مسجد عمرو بن العاص مساحته كبيرة وأحمد بن طولون والجامع الأزهر مساحتهم كبيرة فقالوا هنا يكتفى بالقبلة، مردفا: إن خفي عليه الأمر واشتبه عليه، يعني افرض مثلا نزلت في بلد غير إسلامي وخفي عليك أو لم يدلك أحد، فمل إلى حيث يميل قلبك، وهذا حدث معي في إحدى الدول الأجنبية، وحاولت أسال لكن لم يدلني أحد، فأخذت بكتب العلم التي تقول ميل إلى حيث يميل قلبك، يعني توجه حيث يميل القلب.
وأكمل أحمد كريمة: هنا ننصح بأن المسلم يا ليته يحتفظ ببوصلة معتمدة، وأعتقد هناك الآن بعض الخدمات على الهواتف تحدد القبلة.