علماء أمريكيون يطورون اختبارًا جديدًا أكثر دقة للكشف عن الفيروسات
توصل العلماء من جامعة بيل في الولايات المتحدة إلى اختبار جديد عن طريق مسحة الأنف، يمكنه الكشف عن أي فيروس في جسم الإنسان بشكل دقيق، وذلك وفقًا للموقع العملي ساينس أليرت.
الاختبار أكثر دقة من الاختبارات السابقة
يمكن لاختبار مسحة الأنف الذي طوره باحثون من جامعة ييل، أن ينبه الخبراء بسرعة إلى وجود خطر غير معروف يبدأ في الظهور بين السكان، دون الحاجة إلى اكتشاف الفيروس مباشرة.
بناءً على الاختبارات الأولية التي قاموا بها العلماء، يمكن أن يكون هذا الاختبار، طريقة سريعة وفعالة لاكتشاف الفيروسات المخفية، التي كان من الممكن أن يتم تفويتها ولا تكتشف عن طريق الطرق الأخرى السابقة.
كتب العلماء في ورقتهم البحثية: على الرغم من أن فحص العينات المجمعة قد يحدد فيروسات غير معترف بها، فإن هذا النهج لا يحدد على وجه التحديد إذا كانت الفيروسات قادرة على التسبب في مرض الإنسان أم لا.
تعتمد الدراسة الجديدة على بحث سابق أجراه بعض أعضاء الفريق نفسه، والذي اعتمد على نتائج مسحات الأنف التي تم أخذها بالفعل من مرضى يشتبه في إصابتهم بعدوى الجهاز التنفسي.
الاختبار المطور
تهدف مسحات الأنف الجديدة إلى اكتشاف الفيروسات، كما اظهرت الأبحاث أنه في بعض الحالات كان الجسم يحارب العدوى الناتجة عن بعض الفيروسات الغير معروفة، وذلك من خلال الاختبار، الذي كشف عن مستويات عالية من البروتين المضاد للفيروسات المصنوع من بطانة الأنف المسماة CXCL10.
ونُشر في الدراسة التسلسل الجيني لعينات مسحة الأنف القديمة، والتي تم العثور فيها على CXCL10 بكثرة، مما أظهر وجود فيروس إنفلونزا نادر يسمى الأنفلونزا C، والتي لم تكتشف عن طريق المسحات السابقة.
من خلال نفس العملية، وجد الفريق أربع حالات لـكورونا فيروس، لم يتم اكتشافها في الوقت الذي تم فيه أخذ العينات.
و كتب الباحثون: نظرًا لأن هذا النهج يعتمد على التعرف المناعي على السمات المشتركة للعديد من الفيروسات، فإنه لا يتطلب معرفة مسبقة بالعامل الممرض.
