هشّمت رأسها بالشاكوش.. ننشر نص تحقيقات المتهمة بقتل أم عشيقها لرفضها زواجهما بالسويس│ خاص
قررت جهات التحقيق؛ حبس ربة منزل وطليقها وزوج ابنة شقيقها، 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعد اتهامهم بقتل سيدة والتمثيل بجثتها وحرقها في أحد المناطق النائية بالسويس، لإخفاء جريمتهم عقب رفض المجني عليها زواج المُتهمة من نجلها.
تفاصيل الواقعة
تعود أحداث الواقعة؛ عندما تلقت أجهزة الأمنية الشهر الماضي، بلاغًا يفيد العثور على بقايا جثة محترقة بمنطقة الماسورة بنطاق حي فيصل بالسويس، وبفحص بلاغات التغيب؛ تبين أن الجثة لسيدة تدعى ألفت جمعة عبد السلام - من مواليد عام 1964، ومقيمة بمركز فوه بمحافظة كفر الشيخ، وحاليًا بمساكن النهضة بالسويس.
وتبين أن وراء الجريمة سيدة تدعى سماح.ف.م - 42 سنة، حيث ارتبطت بعلاقة غير مشروعة مع نجل المجني عليها، والذي يعمل بأحد محال الحلويات بمنطقة السلام 2، ورفضت والدته إتمام الزواج، فقررت استدراجها لمنزلها والتعدي عليها بشاكوش حتى فارقت الحياة.
كما أوضحت التحقيقات، أن المتهمة استعانت بطليقها ويدعى رأفت.ح. ع - 46 سنة، وزوج ابنة شقيقها حمدي. ح - 38 سنة، للتخلص من الجثة، ونقلها لأحد الأماكن النائية، وإشعال النيران فيها لإخفاء الجريمة.
نشر نص التحقيقات
وفيما يلي ينشر القاهرة 24؛ نص التحقيقات مع المتهمة الأولى في الجريمة التي أثارت الرأي العام، حيث فجّرت عدة مُفاجآت منها الاستعانة بطليقها وزوج ابنة شقيقها للخلاص من الجثة، ثم هددتهم بإبلاع الشرطة، واتهامها بقتل المجني عليها في حالة عدم مساعدتها في التخلص من الجثة وحرقها.
وكشفت المتهمة في التحقيقات، أنها كانت قد تزوجت من رأفت، منذ 14 عامًا، ولديها منه 4 أبناء، ثم انفصلت عنه بسبب خلافاته مع أسرتها التي كانت تُصر على إهانته باستمرار، وبعد الطلاق ظلت علاقتها به مُستقرة حفاظًا على نفسية أبنائها.
وأضافت المتهمة، أنها تقابلت في شهر 12 الماضي مع شاب يُدعى وليد، بمحل عمله في منطقة السلام 2، وتبادلا رقم الهاتف وبدءا بينهما اتصالات هاتفية، ثم طلب منها في أحد الأيام عندما ترك عمله، أن يأتي للبيات معها في شقتها، فرفضت وعرضت عليه منحه غطاء وطعام.
وفي شهر مارس الماضي، جاء وليد لمنزل المتهمة وجلس مع أبنائها، وقالت إن علاقته بهم تطورت وبها أيضًا، حتى حدثت بينهما علاقة جنسية أكثر من مرة، وفي شهر مايو الماضي؛ فوجئت بحملها منه، ثم تعرّض حملها للإجهاض، وبعدها طلبت منه الزواج، فوافق، وسافر لوالدته وشقيقاته بكفر الشيخ وأخبرهم، وأبدوا موافقتهم على الزواج.
وسردت المتهمة، أنه منذ 3 أشهر؛ استأجر وليد شقة في النهضة لوالدته وشقيقاته بالقرب من مسكنها، وظل يتردد عليها في منزلها، ويقيم معها علاقة جنسية، وتطورت علاقتها بأسرته، واتفقا على كتب كتابهما، إلا أن شقيقته هربت من أسرته، ما تسبب في تعطل فكرة زواجهما.
ويوم الحادث؛ طلبت المجني عليها من المتهمة؛ النزول معها إلى سوق الأربعين، لشراء ورقة «فك السحر» من أبنائها، لعدم استطاعة ابنتيها من الإنجاب، فرفضت المتهمة لانشغالها مع أبنائها، فحضرت إليها المجني عليها في منزلها، وكانت الزيارة الأولى لها، ووقتها تحدثت المتهمة مع المجني عليها لـ إعادة ابنتها شيرين إلى طليقها، فرفضت رفضًا قاطعًا، بدعوى أنه كان يهين ابنتها.
وحاولت المتهمة؛ إقناع المجني عليها بعودة ابنتها لطليقها، فقالت لها، إنها ما زالت على علاقة به، فردت عليها المجني عليها: مش كل الناس زيك، فردت عليها المتهمة: بناتك أصلا كل واحدة فيهم ماشية مع واحد، فخليهم يعملوا الحاجة برضاكي أحسن، فتعدت المجني عليها بالضرب، وقالت لها: ده أخوهم يقطعهم.
وسرعان ما نشب خلافًَا بين المتهمة والمجني عليها، وتبادلا السباب والضرب، فوجدت المتهمة الشاكوش مُلقى على الأرض، فضربت المجني عليها به 3 مرات على رأسها، فوقعت على الأرض، وقطعت أنفاسها.
وقالت المتهمة، إنها استعانت بطليقها - والد أبنائها، وبزوج ابنة شقيقها، لمساعدتها في التخلص من الجثة، ثم هددتهم بتلفيق جريمة القتل بهم في حال عدم مساعدتها بالتخلص من القتيلة.