المشدد 15 سنة للمتهمين بقتل شاب أراب أيدول بالسلام
قضت محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة في العباسية اليوم الثلاثاء، بمعاقبة المتهمين بقتل أمجد متسابق أراب أيدول في منطقة السلام، بالسجن المشدد 15 سنة.
أمجد متسابق أراب أيدول المقتول بالسلام
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شريف طاهر، وعضوية المستشارين هشام الشريف وهاني ربيع ومحمد منير وأمانة سر سيد نجاح ويحيى عبد الرشيد.
كان القاهرة 24 قد حصل على التحقيقات في قضية مقتل الشاب أمجد، المتسابق في مسابقة أراب أيدول، والتي حملت رقم 9666 لسنة 2021، حيث استدعت جهات التحقيق أحد شهود العيان على واقعة مقتل أمجد شاب السلام.
وجاءت أقواله كالآتي: اللي حصل إن أنا كنت قاعد باكل عند واحد بتاع سمين اسمه زينهم وأنا قاعد شوفت ناس بتتخانق قدامي وصوت عالي ولقيت المتهم محمد نبيل بيسب الدين لأمجد المجني عليه، فأمجد رد عليه وقالوا أنت بتسب الدين ليه فقاله انت مش عاجبك؟ فأمجد قاله لا مش عاجبني قام محمد نبيل ضربه بالقلم على وشه راح أمجد، رادد عليه بقلم تاني على وشه وبدأوا مشادة بالإيد وكان محمد نبيل وفارس محمد المتهم الثاني هما الاتنين واقفين قدامي، واحد جه من ناحية اليمين والتاني في ناحية الشمال وماسكين في أمجد وفجأة لقيت فارس قام ساحب نفسه خطوة للجنب وقام مطلع سكينة من جيبه وفي اللحظة دي أمجد أخد باله من السكينة وعينه راحت مع فارس واستغل ساعتها محمد نبيل أنه أمجد مش مرکز معاه.
وتابع: قام لافف وراه ومكتفه ومنزله على الأرض وقام فارس جه ضارب أمجد ضربه واحدة في رقبته، وأمجد ماوقعش في ساعتها وفضلوا يزقوه لحد ما وصل لغاية عربية كانت واقفة في المكان وجه واحد تالت كان معاه اید كرسي خشب وقام ضارب أمجد بالكرسي في جنبه وهو واقف وساند على العربية وبعدين أمجد مشي خطوتين ناحية العربية بتاعت الكبدة بتاعته وقام قاعد على الأرض والناس اتلمت حواليه وكان في ست واقفة جنب واحد بتاع تشيرتات واخدت تیشرت منه وحطيتها على الجرح اللي في رقبته وبعدين الناس اتلمت حواليه ولقيت اللي اسمه محمد نبيل ده أخد السكينة من فارس ورايح علشان يكمل عليه ولما سمع الناس بتقول انه بيموت قام راجع تاني وجه توك توك والناس شالوا أمجد وركبوه التوك توك واخدوه على مستشفی السلام.
وقال والد الضحية أمجد، إنه كان ذاهب لإداء صلاة المغرب بالمسجد، يوم وقوع الحادث، برفقة نجله المجني عليه، موضحًا أن نجله استأذنه وتركه داخل المسجد، وذهب ليأخذ قسطًا من الراحة داخل المنزل، قائلًا: في اليوم ده كنا صايمين أنا وابني ونزلنا نصلي في الجامع وقالي يا بابا أنا هروح أرتاح في البيت.
وأشار سامي والد الضحية، إلى أنه تلقى خبر نشوب مشاجرة بين نجله، وأحد البائعين، من أحد السائقين أثناء لحظة خروجه من باب المسجد بعد أداء صلاة العشاء، مشيرًا إلى أنه هرع مسرعًا للاطمئنان على نجله، ولكنه لم يجده، قائلًا: لما خرجت من صلاة العشاء لقيت سواق توك توك بينده عليا بيقولي الحق أبنك بيتخانق في موقف العاشر، ولما روحت أشوفه الناس قالولي دا راح المستشفى عشان اتعور ولما روحت لقيت ابني مات.
وكشف والد الضحية، تربص المتهمين لتنفيذ خطتهم في التخلص من نجله التي خططوا لها من قبل، قائلًا: هم كانوا عايزين يخلصوا من ابني واتصلوا بيه قالوله في خناقة مع الصنايعي بتاعك على عربية الكبدة واتقتل.