تجديد حبس يحيي حسين عبد الهادي في قضية “اللهم ثورة”.. والأحراز 4 “فلاشات”
جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس يحيي حسين عبد الهادي المتحدث باسم الجهة الوطنية الديمقراطية، لمدة 15 يوما على ذمة قضية التورط في تنظيم “اللهم ثورة” وأسندت النيابة للمتهمين في القضية، اتهامات بالانضمام لجماعة أنشأت خلافا لأحكام القانون تعمل على منع مؤسسات الدولة من أداء عملها، والإعداد والتخطيط لارتكاب أعمال عنف خلال شهري يناير وفبراير، واستغلال ذكرى ثورة 25 يناير للقيام بأعمال تخريبية ونشر الفوضى في البلاد.
وكشف محمد عبد الوهاب المحامي الحاضر مع المتهم، أن النيابة حرزت 4 “فلاشات” مع موكله تتضمن تقارير طبيبة عن صحته وعملياته الجراحية، وأنه طلب من النيابة طبع أجزاء منها لتقديمها بشكل رسمى وإثبات حالته الصحية الحرجة، وحاجته للعلاج.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها الشهر الماضي، إن الجماعة الإرهابية شكلت كيانا تحت مسمى «اللهم ثورة»، يهدف إلى إحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهري يناير وفبراير من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين لتكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
النيابة تأمر بحبس 17 متهماً بتنظيم “اللهم ثورة”
وأوضح بيان الوزارة أن قطاع الأمن الوطني توافرت لديه معلومات تفيد قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج على رأسهم الإخواني الهارب بتركيا ياسر العمدة، بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط تحت مسمى «اللهم ثورة»، في محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد، لافتنة إلى أن المتهمين عقدوا عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر الانترنت للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل.
وذكر البيان إن قوات الشرطة نجحت فى تحديد وضبط 54 عنصرا إخوانيا «إثاريًا» وبحوزتهم مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم فى أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق، وتم اتخاذ إجراءات قانونية حيال المخطط المشار إليه والعناصر المضبوطة بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا، منوها على أنه جارى تحديد باقي عناصر التنظيم المشار إليه.
عاجل.. حبس يحيى حسين عبد الهادي على ذمة التحقيقات فى تنظيم “اللهم ثورة”
وألقت قوات الأمن، القبض على يحيى حسين عبد الهادى، العضو المؤسس بالحركة المدنية الديمقراطية والمتحدث الرسمي السابق باسمها، وأحد مؤسسي مركز إعداد القادة.
وشارك “عبد الهادي” فى تأسيس مركز إعداد القادة وأصبح مديرًا للمركز ووكيلًا لوزارة الاستثمار عام 2004، وأصبح عضوًا باللجنة الرئيسية لتقويم شركة عمر أفندى التى ضمت 15 عضوًا من قيادات قطاع الأعمال والخبراء، وساهم في كشف فساد كبير بها.
وانضم عبد الهادي، لحركة كفاية وصار واحدًا من أهم رموزها، وفي 14 ديسمبر 2017، شارك في تأسيس الحركة المدنية الديموقراطية، مع ثمانية أحزاب سياسية و150 شخصية عامة في مصر.
اليوم.. نيابة أمن الدولة تنظر تجديد حبس يحيى حسين عبد الهادي
في نوفمبر الماضي، أخلت نيابة مدينة نصر بالقاهرة سبيل يحيى حسين عبد الهادي بضمان مالي قدره عشرة آلاف جنيه، بعد توجيه اتهامات له بإهانة رئيس الجمهورية، ونشر أنباء من شأنها تكدير الأمن العام.