ما حكم اليمين والقسم على الإخلاص في العمل؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: يقول السائل: تم انتخاب مجلس إدارة جمعية خاصة بجهة ما، يتكوَّن من 9 أعضاء وتم اختيار 7 أعضاء منهم واستبعاد 2 وأدى الأعضاء السبعة اليمين، وقرأوا فاتحة الكتاب على أن يخلصوا في عملهم، فما حكم اليمين الذي أقسموه وقراءة الفاتحة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: بالنسبة للأعضاء السبعة الذين تم اختيارهم واستقر الأمر عليهم ليمثلوا مجلس إدارة الجمعية المذكورة؛ فإنه يلزمهم أن يبرّوا بيمينهم وبعهدهم الذي تعاهدوا عليه فيما بينهم، أما الاثنان اللذان تم استبعادهما والاستغناء عنهما فلا يلزمهما شيء؛ لأنَّ الواضح من الطلب أنهما لم يقسما ولم يقرآ الفاتحة، وعلى فرض أنهما أقسما اليمين وقرآ الفاتحة فإنهما لا يلزمهما شيء كذلك؛ لأن اليمين الذي أقسموه كان مرتبطًا بإسناد العمل إليهما واعتبارهما من أعضاء مجلس الإدارة، أما وقد تم استبعادهما فلا يلزمهما شيء.
يجوز تخصيص جزء من مال الزكاة في مساعدة الغارمين
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يجوز تخصيص جزءٍ من مال الزكاة في مساعدة الغارمين، والمساهمة في تحسين الخدمات التعليمية، وعمل مشاريع استثمارية وإنتاجية من أموال الزكاة.
وأضافت دار الإفتاء، أن ذلك بشرط توخِّي مصلحة الفقراء في إقامتها وتمليكها لهم؛ فكفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم هي التي يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول؛ تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ».