أنصف المرأة من الإكراه وأكد حريتها.. جريدة صوت الأزهر تبرز تصريحات سابقة لـ الشعراوي
أبرزت جريدة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف، عدة تصريحات سابقة للإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، تزامنا مع الحملة المسيئة والهجوم الذي يتعرض له خلال هذه الأيام.
أبرز تصريحات الشعراوي لمواجهة التطرف قبل عقود
وجاءت أبرز تصريحات الشيخ الشعراوي لمواجهة التطرف، وذلك قبل عقود كالتالي:
- الانتماء إلى حزب دينى ليس من ركائز الإسلام
- أرفض أن أستجدى ديني فى صندوق انتخاب
- أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة ولا يصل أهل الدين إلى السياسة
- الجماعات الدينية لا تسمع الإسلام إلا من حناجرها
- الذين يرفعون شعارات الجهاد تحركهم شهوة الحكم والسلطان
- من يقول عن مصر إنها أمّة كافرة.. إذًا فمن المؤمنون؟
وأشارت مجلة صوت الأزهر إلى مقولات شهيرة للشيخ الشعراوي، وهي:
- قلت لـ حسن البنا، مصطفى النحاس أقرب زعماء البلد اليوم إلى منهج الله فلم يعجبه قولى.. فعرفت أن هدفه ليس الدعوة وإنما سياسة وأغلبية وطموح إلى السلطة.
- من يقول عن مصر إنها أمّة كافرة.. إذًا فمن المؤمنون؟.. مصر التي صدرت علم الإسلام إلى الدنيا كلها حتى للبلد الذي نزل فيه.
وأوضحت صوت الأزهر، إلى أن البابا شنودة كان يحتفظ بصورة إمام الدعاة فى مكتبه، وأن البابا شنودة قال في نعيه للشيخ الشعراوي: كان صاحبى.. وكانت صداقتنا تسعد الملايين من المسلمين والمسيحيين.
ونوهت بأن البابا شنودة قال عن الشيخ الشعراوي: عَالِمٌ مُتبحر محبوب موضع ثقة وقلما يجود الزمان بمثله.
ولفتت إلى أن الشيخ الشعراوي اعتاد تهنئة البابا والمسيحيين بأعيادهم، وشارك في جنازته وعزائه أساقفة وممثلون عن جميع الطوائف المسيحية.
وتابعت صوت الأزهر: الشعراوي أنصف المرأة من الإكراه والقهر، وأكد حُريتها في الاعتقاد، كما أنكر الأعراف والتقاليد التي تسلبها حقوقها.
