زوجة في دعوى طلاق بسوهاج: بيسبني اليوم كله ويقعد عند أمه ويرجعلي وقت النوم
عاشت مع زوجها على الحلوة والمرة، لم تطلب شيئًا لنفسها، كانت ترضى بأقل القليل، لأنها تعرف أن دخله بسيط والحياة المعيشية صعبة، إلا أن معاملته معها وأسلوبه وتجاهله لها طوال فترة سنين الزواج، كل هذا جعلها تطلب منه الطلاق، بعد أن ضاقت بها السبل وفشلت كل الحلول العُرفية والودية.
سيدة في دعوى طلاق ضد زوجها بسوهاج: متجاهلني ومش عايز يصرف على البيت
(سهير. ا) سيدة قاربت على سن الأربعين، تعيش في مركز المراغة شمالي محافظة سوهاج، حاصلة على ليسانس شريعة إسلامية من جامعة الأزهر، تزوجت منذ نحو 10 سنوات من شخص يُدعى (محمود) يكبرها بـ 6 أعوام، كان الابن الوحيد في أسرة مكونة من والديه و3 بنات.
تقول (سهير) في حديثها لـ القاهرة 24، إنها عاشت مع زوجها 10 سنوات لم تعرف فيها طعم الراحة، وتغير حال زوجها بعد الزواج بعام تقريبًا، وكان دائم الجلوس مع والدته وإخوته البنات، ولا يعيرها هي أي اهتمام.
الزوجة: بيسبني اليوم كله ويقعد عند أمه
وتضيف الزوجة: كان بيسبني اليوم كله ويقعد عند أمه، حتى طلبات البيت مكانش يجيبها وكان بيشتري لإخواته البنات كل اللي هما عايزينه ولما أنا أطلب أي حاجة للبيت يرفض ويقولي أجيبلك منين.
وتشير الزوجة، إلى أن زوجها يعمل محاسبًا في أحد المولات التجارية بمدينة سوهاج، يخرج منذ الساعة الثامنة صباحًا ويعود إلى المنزل في التاسعة مساءً، يجلس ويتناول العشاء مع والدته، ثم يعود إليها وقت النوم، ليعاود بعدها الذهاب إلى عمله صباح اليوم التالي، على هذه الحالة منذ بداية الزواج.
وتضيف الزوجة قولها: ما كنتش اعرف إنه ابن أمه وأنها بتمشي كلامها عليه، وإنه يتجاهلني ويطنشني، حتى مجرد الكلام معايا مستكتره عليا.
تستمر الحال بالزوجة طيلة السنوات الماضية، دون أن تكل أو تمل، حتى قررت أن تشتكي لأسرتها لعلها تجد حلًا لها ولمشكلتها، وبالفعل تدخلت أسرتها وحاولت إقناع الزوج بتغيير معاملته معها، إلّا أنه كان مصرًا على موقفه وزاد في تجاهله لها، حتى قررت الزوجة ترك المنزل، وذهبت للعيش مع أسرتها، ورفعت دعوى طلاق في محكمة الأسرة.
