جنايات الفيوم تؤجل محاكمة المتهم بقتل شقيقته لشكه في سلوكها لـ 15 فبراير
قررت محكمة جنايات الفيوم، تأجيل محاكمة المتهم بقتل شقيقته لشكه في سلوكها إلى جلسة 15 فبراير.
صدر الحكم برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين وائل محمد، وطه حسن، وأمانة سر صالح الكيلاني.
واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة المحامين، حيث طلبت هيئة الدفاع عن المتهم تحويله إلى الطب النفسي لافتين إلى يعاني من اضرابات نفسية؛ للكشف عن قواه العقلية، وقررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم لحين إحضار تقرير الطب النفسي.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل القصة الكاملة لجريمة الفيوم، إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أمير السحلي مأمور قسم شرطة ثان الفيوم، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة شابة عشرينية مذبوحة ذبحا كاملا، داخل شقة شقيقها في أحد العقارات المطلة على بحر يوسف بمنطقة باغوص، أحد الأحياء الراقية، بنطاق القسم، وتبينّ أن شقيقها وراء ارتكاب الجريمة.
هربت من المنزل فذبحها شقيقها
وكشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط قسم شرطة ثان الفيوم، برئاسة المقدم حسين فؤاد رئيس المباحث، أنّ المجني عليها صاحبة الجثة تدعى آية.ح.م، 23 سنة، وأنّ شقيقها طارق، 28 سنة، ذبحها انتقاما بعدما هربت شقيقته من المنزل عقب طلاقها بفترة قليلة، وشكه في سلوكها واعتقاده أنّها على علاقة بشخص آخر هربت معه.
استدرجها لشقته وذبحها
وبيّنت التحريات أنّ الشقيق الأكبر استدرج شقيقته عقب عودتها من غيابها إلى منزله، بحجة رغبته في الحديث معها، ولمساعدتها على حل مشكلتها، إلا أنّها فور وصولها لشقته التي تزوج فيها قبل فترة، استل سكينا من المطبخ وغافلها ثم ذبحها ونحر عنقها وجلس يشاهد الدماء تنهمر من رقبتها، وحشرجة الموت تخرج من بين أحبالها الصوتية التي مزقها بالسكين.
اكتشاف جثة الشابة
وفوجئ الجيران بمشهد الجثة والدماء، فأبلغوا الشرطة التي هرعت على الفور إلى مكان الجريمة، وعاينت الجثة، وفرضت كردونا أمنيا حول مسرح الجريمة، وجرى معاينة الجثة، ومسرح الجريمة الذي تبين خلوه من أي بعثرة للمحتويات، أو أي آثار مشاجرة أو سرقة.
نقل الجثة للمشرحة
وعقب الانتهاء من معاينة مسرح الجريمة، جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف الجهات المختصة التي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد أسباب ووقت الوفاة.