الجيش الإثيوبي يعلن انسحاب قوات أمهرة الداعمة له من مناطق النزاع بإقليم تيجراي
أعلن الجيش الإثيوبي أن قوات من منطقة أمهرة الإثيوبية، التي قاتلت دعما للقوات الفيدرالية، خلال الحرب التي استمرت عامين في إقليم تيجراي، انسحبت تماشيا مع وقف إطلاق النار الذي يدعمه الاتحاد الأفريقي، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وقالت الدفاع الوطني الإثيوبية في بيان لها: إن القوة الإقليمية الخاصة في أمهرة، التي كانت في مهمة إلى جانب قوة الدفاع الإثيوبية، انسحبت من المنطقة بموجب الاتفاق.
ويعد انسحاب قوات أمهرة خطوة أساسية نحو تنفيذ الهدنة، إلى جانب نزع سلاح قوات تيجراي، التي بدأت في تسليم أسلحتها الثقيلة يوم الأربعاء.
اتفقت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي الشعبية، وهي قوة مسلحة تحولت إلى حزب سياسي يهيمن على المنطقة، في 2 نوفمبر على وقف القتال بعد المحادثات.
استئناف المساعدات الإنسانية
كما تم استعادة الخدمات الأساسية إلى تيجراي، واستئناف المساعدات الإنسانية، وانسحاب القوات من إريتريا المجاورة، التي قاتلت أيضًا إلى جانب الجيش الإثيوبي، هي أيضًا عناصر أساسية في الاتفاق.
بدأ الجنود الإريتريون في الانسحاب من عدة بلدات رئيسية في تيغراي أواخر الشهر الماضي، لكنهم يقولون إنهم لم يغادروا تلك البلدات بالكامل، وليس من الواضح ما إذا كانوا ينوون المغادرة.
وكان مقاتلون من أمهرة دخلوا تيجراي في نوفمبر 2020 لدعم الجيش، كما استولوا على مساحات شاسعة من الأراضي الواقعة في غرب تيجراي يقولون إنها أراضيهم من الناحية التاريخية.
