خيانة وشك وسجائر.. أسباب دفعت سيدات إلى طلب الخلع
على أعتاب محكمة الأسرة، وقفت العديد من السيدات، مطالبات بالخلع من أزواجهن، متنازلات عن جميع حقوقهن، وتعددت الأسباب، فمنهن من لجأت إلى محكمة الأسرة مبررة دعواها: زوجي بيحب الستات المتجوزة وبيشك فيا، ومنهن من طلبت الخلع وبررت سبب الدعوى: معهوش 25 جنيه في جيبه وبيشرب بيهم سجائر، ومنهن من بررت دعواها: طلب مني حاجات حرام.. ولما رفضت اغتصبني.
زوجة في دعوى خلع: بيحب الستات المتجوزة وبيشك فيا
أقامت زوجة تدعى غادة.ز، دعوى خلع ضد زوجها إبراهيم بـمحكمة الأسرة، مطالبة بالتفريق بينها وبين زوجها لاستحالة الحياة معه، وذلك لشكه الزائد في سلوكها، والذي أرجعته الزوجة إلى تعدد علاقاته النسائية وخاصة السيدات المتزوجات.
دعوى خلع بمحكمة الأسرة
وقالت غادة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 3 سنوات بصحيح العقد الشرعي زواجًا تقليديًّا، ولديها طفل يبلغ من العمر 6 أشهر، وأن الحياة بينها وبين زوجها لم تكن مستقرة منذ البداية، وذلك بسبب خيانة زوجها لها باستمرار واكتشافها الأمر مع كل مرة، لكنها كانت تغفر له من أجل صغيرها وعدم رغبتها في هدم منزل الزوجية.
وأضافت الزوجة، أن زوجها كان دائمًا يشك في سلوكها ويتهمها بأنها على علاقة برجل آخر وتراسله دون وجه حق، وفسّرت الزوجة شكوكه الزائدة طوال الوقت بسبب كثرة علاقاته النسائية، خاصة أنه كان يقيم علاقات مع سيدات متزوجات
وأردفت الزوجة، أنها حاولت كثيرًا إقناع زوجها بأنها سيدة ذات أخلاق وليست خائنة، لكنه كان دائمًا يعبّر عن شكوكه بنظراته وتصرفاته غير المبررة، الأمر الذي جعلها تطلب الطلاق وعندما علم الزوج بقرارها رفض واعتذر ووعدها أنه لم يكرر ذلك، لكنها أصبحت غير قادرة على العيش معه، وتوجهت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى خلع ضده متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من الشكوك والخيانة.
زوجة في دعوى خلع: معهوش 25 جنيه في جيبه وبيشرب بيهم سجائر
“معهوش 25 جنيه في جيبه ولو معاه بيصرفهم على السجائر”، بهذه الجملة وقفت سيدة تدعى سماح.ا، على أعتاب محكمة الأسرة كي تشكو من زوجها بعد فشل الحياة بينهما، وذلك بسبب الخلافات التي كانت تنشب بينهما لعدم استقراره في وظيفة ودخله لم يعد كافيًا لمتطلبات المنزل.
دعاوى بمحكمة الأسرة
وقالت سماح أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها من أسرة متوسطة الدخل وأيضًا زوجها كذلك، وأن الحياة بينهما كانت مستقرة قبل تركه وظيفته، ولكن بعد ذلك تدهور بهما الحال، فكان والداه هما من ينفقان على منزل الزوجية، وكانت الزوجة تسأل: إلى متى سيستمر الوضع؟، ومتى سيبحث عن وظيفة أخرى لتحسين دخله؟.
وأضافت الزوجة، أن زوجها ليس لديه أي نية للعمل، وأصبحت الأموال التي يأخذها من والديه بالنسبة له كافية للعيش، عكس ما تراه الزوجة، فطلبت منه كثيرًا عدم التراخي والبحث عن وظيفة، ولكنه كان دائمًا يصرخ بوجهها قائلًا: أنتي نكدية وألف واحدة تتمنى تبقى مكانك.
زوجة تقيم دعوى خلع
وتابعت: كان دائمًا يحسسني إن وجوده في المنزل طوال الوقت بدون عمل هو أمر طبيعي، وليس لي حق الاعتراض، بما أنه يأخذ من أهله أموالًا، على الرغم من شرائه سجائر بها دائمًا، واضطررت لرفع دعوى خلع واللجوء إلى محكمة الأسرة بعدما أنفق آخر 25 جنيهًا لديه على السجائر، وأصبح المنزل دون أي نقود، فنشبت بيننا مشادة انتهت بتعديه عليّ بالسب بألفاظ خادشة للحياء، وعليه، قررت الانفصال عنه والتوجه إلى المحكمة لطلب ذلك.
مي في دعوى خلع: طلب مني حاجات حرام.. ولما رفضت اغتصبني
تلجأ الكثير من السيدات، إلى الوقوف أمام المحاكم لإقامة دعوى خلع من أجل الانفصال عن الزوج في حالة وجود مشكلات شديدة بين الطرفين، تؤدي إلى صعوبة المعيشة والتفاهم بينهما؛ ما يجعل الزوجة تتحرك لإقامة دعوى الخلع من زوجها، وهو ما حدث في دعوى خلع جديدة سجلتها محكمة الأسرة بسجلاتها، أقامتها سيدة تدعى مي ضد زوجها تتهمه بممارسة العلاقة الزوجية معها بعنف وفي غير المواضع المسموح بها، حيث مارس معها العلاقة الزوجية بصور لا يسمح بها الشرع الحنيف؛ ما دفعها لإقامة دعوى خلع.
سيدة تقيم دعوى خلع بسبب الممارسة العنيفة للعلاقة الزوجية
وقالت مي في دعوى الخلع، إن زوجها يطلب منها إتيانها في غير موضع الممارسة الذي حدده الشرع، فأخذت تبصره بأن ما يطلبه محرم شرعًا، إلا أنه أصرّ على طلبه، ولما عارضته أتاها عنوة في غير الموضع الذي حدده الشرع، وهو مغيب ومتعاطي للمخدرات قبل العلاقة؛ الأمر الذي سبب لها آلامًا نفسية ومتاعب جسدية حادة، وأضرّ بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة، لافتة إلى أن الأمر الذي أكرهها زوجها عليه حرمه الله تعالى في كتابه الكريم بقوله: “فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ”.
وأضافت مي في الدعوى، أن زوجها لا يصح له إقامة العلاقة إلا في الموضع الذي حلله الشرع والدين، وهو الفرج، واعترضت السيدة على ممارسة زوجها العلاقة بهذه الطريقة وبهذا العنف موضحة أنها طلبت من زوجها مرارًا وتكرارًا بالطرق الودية رفع الضرر عنها بتطليقها، إلا أنه امتنع بدون وجه حق شرعي، الأمر الذي دعاها إلى إقامة الدعوى للقضاء بطلباتها.