سارة صبري: شركتي توفر فرصًا للمصريين بمجال الفضاء مجانا.. ونبحث سبل وجودنا كرواد للعمل بناسا
قالت سارة صبري، أول رائدة مصرية عربية وإفريقية تصعد للفضاء، إن شركتها الخاصة تعتبر شركة أمريكية وهي شركة غير هادفة للربح، وبها قسم كامل خاص بالأبحاث، وقسم تعليم، مشيرة إلى أن الفرص جميعها مُتاحة للجميع وبشكل مجاني وذلك بهدف توفير فرص للمصريين بمجال الفضاء والراغبين في خوض تجارب شبيهة.
وأوضحت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أنا فيه سنين قضيتها لمحاولة فهم الفرص المتاحة وكيفية الوصول إليها، وبالتالي بحاول أوفر ما كان صعب إتاحته لي بالبداية.
وتابعت أول رائدة مصرية عربية وإفريقية تصعد للفضاء: عندنا ناس في الشركة من ناسا وأوروبا وبرضه من مصر، ودكاترة من كل أنحاء العالم، بنحاول نعطي فرص أكتر لكل حد مهتم بالمجال، لأن أنا كمصرية مينفعش أشتغل في ناسا، وقلت أكيد مش لوحدي وناس كتير عندهم نفس المشكلة، وعندهم مؤهلات تفيد المجال ده ولذلك بدأت الشركة اللي بتساعد في إعطاء فرص لأبحاث في علوم الفضاء.
واستكملت: كان صعب ألاقي فرص في الأول ومفيش وعي كفاية في كل العالم بمجال الفضاء، مش بناخد فلوس من أي حد بندي الفرص والإمكانية فقط للناس وبعدين يكونوا مؤهلين ويشتغلوا في يوم من الأيام في المجال الفضائي.
أول رائدة فضاء مصرية عربية وإفريقية
وأكدت سارة صبري، أول رائدة مصرية عربية وإفريقية تصعد للفضاء، أن هناك قسمًا آخر بالشركة وهو الشق القانوني، ومن خلاله نُخاطب الكونجرس بشأن القوانين التي تضع قيودًا على أبحاث أمريكا حتى لا تكون متاحة ببلاد أخرى وهذه مشكلة، وأيضًا أزمة عدم وجود مصريين بوكالة ناسا، فتلك القوانين مضرة لكل المهتمين بالمجال، وبالتالي نعدّ أوراقًا بحثية ودراسات لتغيير الشكل القانوني ونظهر الفارق الإيجابي في حالة الانفتاح.
وأوضحت: أنا لو عاوزة أرسل تجربتي على بدلة الفضاء لناسا من الصعب أبعتها ولا بد أن أرسل شخصًا آخر لاختبارها، مُستكملة: فيه قيود في أمريكا بنحاول نقللها عشان نفتح الدنيا لأن مجال البحث العلمي لا بد منه، ولذلك نهتم في الشركة أن يكون كل شيء مفتوحًا ومتاحًا بمجال البحث العلمي، ويكون هناك مساواة وانفتاح بالمجال الفضائي.
